الخطأ من إدارة المدرسة التي لم تقم برفع تقاريرها
التي توضح كثرة الطلاب الملتحقين بالمدرسة وتبدي
رغبتها في فتح فصول جديدة ولو كلف الأمر بناء
غرف جديدة .
أيضا الخطا من مكتب التربية والتعليم بصامطة
الذي يرسل مشرفيه لهذه المدرسة ولم يقم احدهم
بكتابة تقرير عن المدرسة وحاجتها لفصول جديدة
ومن ثم رفع الأمر لإدارة التعليم ومن ثم الوزارة
ماذا ينفع الآن النحيب والبكاء ولطم الخدود بعد ان وقعت
الكارثة ونحن نرى مجموعة من الطلاب يرفض قبولهم في المدرسة
اذكركم سيبقى الأمر كما هو عليه وستتكرر المشكلة العام القادم
لأن كل طرف يريد أن يتنصل من المسؤولية ويرمي بالتهم على الطرف الآخر