أنا وبحمدالله رجعت من سياحتي الخارجية التي لاتزال صورها الجميلة في عيني
ومواقفها الطريفة تبسم ثغري
من تلك المواقف الطريفة
رحنا لجزيرة ونزلنا باحد الفنادق المطلة على البحر والمصممة على شكل أكواخ مستقلة عن بعضها ومن حولها غابة كثيفة الأشجار وصلنا متعبين ورمينا
بحقائبنا وحاجاتنا وريحنا شوية بس فضولنا للتجول ما خلانا نطول فقمنا طالعين
ولسوء حظنا ما انتبهنا لورقة تحمل تنبيه للنزلاء بضرورة غلق نوافذ لبلكونة حتى لا تدخل القردة
والله وطلعنا ولما رجعنا الغرفة وفتحنا الباب حصلنا كل شي متبعثر شناطنا وحاجاتنا قلنا بس انسرقنااااا
وشوي إلا وحنا نشوف اثار أقدام القرود على الفراش وعلى الطاولة الورقة الي فيها التنبيه وطالعنا من
البلكونة فإذا شلة القرود قاعدين وفي يد واحد منهم سندوتش جبنة وفي يد الثاني معجون أسنان يحسبه أكل
غنموها من غارتهم على غرفتنا
وكأنهم يقولون
حياكم وحاسبوا على حاجاتكم