الناس كالقنافذ احياناً!
يُحكى أنه كان هناك
.مجموعة من القنافذ.
,تعاني البرد الشديد؛
.فاقتربت من بعضهاوتلاصقت.
.طمعاً في شيء من الدفء؛
.لكن أشواكها المدببة آذتها،
.فابتعدت عن بعضها.
,فأوجعها البرد القارص،
*فاحتارت ما بين*
(ألم الشوك والتلاصق،وعذاب البرد)
.ووجدوا في النهاية.
(أن الحل الأمثل)
,هو التقارب المدروس؛
.بحيث يتحقق الدفء والأمان.
,مع أقل قدر من الألم ووخز الأشواك,
.فاقتربت؛
.لكنها لم تقترب الاقتراب المؤلم.
.وابتعدت.
.لكنها لم تبتعد الابتعاد.
.الذي يحطّم أمنها وراحتها.
(من هذه النظريه)
(سنستنج)
.انه ينبغي ان تحاول.
.ان نطبق هذه الرؤيه.
’في دنيا الناس؛
.فالنتخيل ان النااس.
(كالقنافذ)
.يحيط بهم نوع من.
.الشوك غير المنظور.
.يصيب كل من ينخرط معهم.
,بغير حساب,
.ويتفاعل معهم بغير انضباط.
,ندعوكم للتأمل,
*فهل تعلم*
.أن رفع الكلفة والاختلاط العميق.
(مع الناس)
,يُؤذي أكثر مما يُفيد,
.ويزيد.
.من معدل المشاحنات والمشكلات.
*إذاً النبيه*
.من يتعلم الحكمة من القنافذ الحكيمة.
.فيقترب من الآخرين اقتراب من.
.يطلب الدفء ويعطيه.
.ويكون في نفس الوقت.
.منتبهاً إلى عدم الاقتراب الشديد.
.حتى لا ينغرس شوكهم فيه.
.بلا شك الواحد منا بحاجة إلى.
.أصدقاء حميمين.
,يبثّهم أفراحه وأتراحه،
*يسعد بقربهم*
.ويُفرغ في آذانهم همومه أحياناً.
.وطموحاته وأحلامه أحياناً آخرى.
.لا بأس في هذا.
.في أن يكون لك صفوة.
.من الأصدقاء المقرّبين.
(بشكل عام)
.ولكي نعيش في سعادة.
.أن نحذر.
.الاقتراب الشديد والانخراط.
.غير المدروس مع الآخرين.
.فهذا قد يعود علينا بآلام.
.وهموم نحن في غنى عنها.
.احذر يا صديقي أن تكون بوابة.
*القلب بلا مفتاح*
*يدخلها من شاء*
.دون أن يؤدّي طقوس الصداقة.
.ويُوقّع على شروطها.
.عِش في الدنيا.
.وبينك وبين سكانها.
*مساحة ثابتة*
.تتيح لك أمان غَدَهم، وسوء تدبيرهم.
.وتذكّر دائماً أن الناس اشبه بقنافذ.
.فاقترب ولا تقترب.
.وابتعد ولا تبتعد.
,بقعة ضوء:
(الأصدقاء ثلاث طبقات
*طبقة كالغذاء لا نستغني عنه*
.وطبقة كالدواء.
.لا نحتاج إليه إلا أحياناً.
*وطبقة كالداء*
.لا نحتاج إليه أبداً.