وما عدت أطيق الأمل
وكل جوارحي تنبض بالإشباع ، تبا لي !
تعبت المسير نحوي ... الطريق طويلة ولا زلت بعيد عني ، الطريق إلي مليئة بأشياء تشبهني ولا تشبهني ، بلوحات تحذير تقول [ خطر ] ، وممنوع اللمس ، بلوحات تقول أهلا بكم في بلدكم واشتقنا لكم !
مفترق الطريق الذي عبرته مبتعدا عن ذاكرتي وعن أمكنتي وعتبة الخروج مني أشياء نسيتها ، !
والدنيا سجن أكبر من السجن بداخلي ولكنها أقل رفاهية ، في هذه الحياة - على اعتبار انها حياة جديرة بالتنفس - انت مجبور لتبتسم ، لتضحك وتبكي .. وكل ذلك نفاق
أنت مجبور أن تعيش حياة لا ترقى لأن تكون حياة ، أنت مجبور لأن تلبس أحدهم ، شخص ليس أنت ولا يشبهك لا تعرفه ولا يعرفك يجامل كثيرا ويظهر أحاسيس ومشاعر لا تناسبك .
|
أصل إلى أبعد نقطة صدق ممكنة عندما أكون وحدي ، عندما أنطوي إلي وأضمني ، عندما أتصالح مع حقيقتي وأبتسم لها .
عندما أخلع ذلك الشخص وأتعرى تماما منه ، سأرميه كثوب متسخ ولن اخذه إلى عبده * سألعن جارنا الذي ضحكت له صباحا ، وسأصارحه بيني وبيني بأن زوجته تخونه !
سأقول لجدراني الأربعة هذا أنا كما أنا ثم أنام
|
أضعتُني !