شكرا قلب الوفا
طرح رائع لموضوع في غاية الأهمية ..
ولكن .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. على المعادلة المخيفة ..
زيادة في نسبة العاطلين ______ يقابلها زيادة في الاستقدام للأيدي العاملة ..
كان من البداية يكون التعليم والتدريب والتشجيع على الأعمال التقنية والحرفية بدلا من استقدام العمالة لمثل ذلك ..
الأعداد المهولة لمن يشغلون وظائف وطنية سواء في الدوائر الحكومية و الشركات الخاصة من الأجانب ربما أغلبهم بل أصبح من المؤكد أن أغلبهم لا يملكون الشهادات المؤهلة لذلك لكنهم وأنهم مزيفون ..
أطباء وفنيون في الصحة مزيفون .. معلمون وأكاديميون وإداريون في الجامعات والمدارس بشهادات مزيفة .. فنيون وعمال في الشركات الهامة ليس لديهم مايؤهلهم لمناصبهم .. كل هؤلاء أين كانت الرقابة ولماذا لم يتم كشفم من البداية ..
أبناء البلد بكل تلك الأعمال يملكون المهارات والشهادات العالية في كل تلك المجالات ولا تتاح لهم الفرص ون أتيحت وضعوا تحت رقابة شديده وقرارات تعسفية ضدهم واضطهاد واتهام وتطفيش بالمعنى الأصح .. ماذا يعني ذلك ؟
نلاحظ في الفترة الأخيرة هروب بشكل لافت وواضح نت قبل الأطباء والفنيين بوزارة الصحة للمستشفيات الخاصة والأعمال الخاصة وإنكار من وزارة الصحة وفي الأخير اعتراف .. لماذا ..؟
عندما يجد الأجنبي معاملة وحوافز وتشجيع أكثر من المؤكد أني سأهرب وسأهرب ..
نلاحظ النقاشات حول المواضيع الهامة ووضع الحلول والإقتراحات ... لكنها لا تنفذ .. إذا لماذا ؟؟
حكومتنا الرشيده تسعى لنكون الأفضل .. وتنفق لنكون الأفضل .. وخادم الحرمين حفظه الله ووفقه لم يترك مجالا لرفاهية المواطن إلا ودعمه بكل الإمكانيات ..
لكن ما الذي يجري .. من المتسبب في كل ذلك ؟؟ .. أموال وأموال وأموال طائلة توظف من أجل المواطن ورفاهيته وعزته .. ولكن أين تهدر ؟؟..
الكل يصرخ والكل ينتقد .. ولكن ما حولك أحد .. لا رقابة لا رقابة ولا رقابة ..
كان الله في عون أبنائنا طلاب وطالبات يخططون ويبنون ويسهرون للمستقبل .. فأين المستقبل ؟؟..
جامعات متطورة وتطور في إمكانياتها .. جميعنا نرى التطور الهائل الذي سعت إليه جامعة الملك سعود .. وخيرا اهتمت بالبحوث وكراسي البحوث .. ليه مو من زمان ؟؟.. وعندما سعت لذلك وجدت التجاوب الكبير من رجال الأعمال ورجال الدولة .. والدعم اللا متناهي من خادم الحرمين الشريفين .. وادي للتكنولجيا والتقنية أبحاث النانو أبحاث الصحة والأمراض .. كراسي لأبحاث متنوعه وهامة على مستوى العالم .. ليت ذلك كان من زمان ولكن سينفع الأجيال القادمة بإذن الله ..
جامعة جازان تسعى جاهدة هي ايضا للتطوير وفقها الله ..
والجامعات الأخرى .. جامعة الملك عبدالعزيز .. وجامعة الإمام .. وغيرها من الجامعات العريقة .. ماالذي يمنعها أن تحذو حذو جامعة الملك سعود ..
لكن دعونا نقول هل كل من يصل لتلك الجامعات مؤهل التأهيل الصحيح .. القليل طيب .. والباقي معقد التعقيد الصحيح ..
التعليم الابتدائي هو الأهم والأهم والأهم .. هل العناية به كما يجب ؟؟.. هل مناهجه مناسبه وتحقق أهدافها ؟؟.. أم أنه وضع للتجارب .. لتجربة المناهج .. لتجربة المعلمين .. لتجربة طرق التدريس والتربية ..
ربما ..
برأي الأغلبية أن التعليم الابتدائي ليس بالمستوى المطلوب رغم انه الأساس .. أساس البناء للمستقبل ..
التعليم المتوسط .. تحصيل حاصل ..
التعليم الثانوي .. فقط هل هناك مراعاة واهتمام بأهمية السن .. والتربية في هذا السن .. هل المعلمون في هذه المرحلة مسلحون بالطرق النفسية للتعامل مع من هم في سن المراهقة .. المرحلة الخطيرة .. لا أعتقد ..
طيب نجد أن خريجا جامعيا حديثا في مادة علمية أو غيرها تم تعيينه في مرحلة ثانوية .. هل لديه القدره التامة والمؤهل الجيد للتعامل النفسي مع مرحلة المراهقة ..
برأي الكثيرين أن التعامل النفسي في هذه المرحلة هاااااام جدا ..
الطالب همه إنه يكون تحصيله ممتاز ودرجاته ممتازه .. لكن كيف جو المدرسة تعامل المعلمين والمدراء في تلك المرحلة ..
علم النفس وما ادراك ما علم النفس الذي نهمله وما هو إلا تحصيل حاصل بالنسبه لأغلب من هم بالمرحلة الثانوية ..
حتى من أسموهم بالمرشدين الطلابيين .. هل هم مؤهلونتأهيلا نفسيا كاملا لمعرفة خصائص المراحل التي يشرفون عليها .. مجرد دورات وتأهيل ليس بالكافي وهذ والله مصيبه ..
فتحتم علي بابا موجعا فسامحوني ..


رد مع اقتباس