,,
إلى كل الذين يقرؤونني مع التحية :
( هلا ّ رقيـّتموني فإنّ خيالي به مسّ )
,,
,,
إلى كل الذين يقرؤونني مع التحية :
( هلا ّ رقيـّتموني فإنّ خيالي به مسّ )
,,
,,
أستأذنُ حُسنك في قـُبلة ْ
وجهكِ يغريني والمُقلـة ْ
الجنة تدعوني يا عقلي
أيفرط رجلٌ في عقله ْ ؟!
اختاري قدري يا امرأة ً
فأنا اخترتكِ لي قِبلة ْ ؟!
وحلالٌ لكِ حتى قتلي
ما أجملها من قـِتلة ْ..!!
,,
,,
لا تلبسي ثوب المطر
فحياته مؤقتة ..
لا تحضري مثل المطر
أمطارنا مؤقتة ..
يا ليتكِ لا تعرفي الغياب ..!!
من علـّم القمر الغياب ؟!
أهو السحاب ؟!
يلتفّ حول خيوطه
ليعيش منفردًا به
ونظلّ نهتف بالعتاب
,,
,,
غابت كأني بالجواب غبيُّ
أسائل النفس ..
والنفس تدري .. أنـّى لها الغيُّ
لم أدر أن الوصل يقطع حبله
عجبا له ..
هل للوصال دويُّ ؟!
إنّي في غيابك ..
لستُ أدري
أميتٌ يا ضوء روحي
أم أنا حيُّ ؟!
البيت يسأل : أين أنتِ ؟
ولا مجيب ..
ويقول : هل في غفلة هجَرَ الحبيب ؟
أمي تفتش عن بقايا طيفك
وأبي كما الرجل الغريب
والكل يسأل لامجيب ؟!
,,
,,
ليت الرضا يكسوك ..
أنا لا أفكـّر في جروحي أبدًا
إن الجروح على طريقي تسجدُ
كل المدامع في عيوني ساكنٌ
كل المآتم في شفاهي ترقدُ
أنا لا أريد سوى رضاك
إنّ الرضا نحو القلوب يمهّـدُ
,,
,,
إلى زوّار زنزانتي الكرّام :
ها قد أتى ..
فالبس تقى ..
بشرى لمن حاز الرضا
فإذا انقضى ..
من غير أن تربح تقى
فاعلم أنّ قلبك قد مضى
( استقبل رمضان كما الضيف وأكرمه بالذكر تجد ذلك عند الله )
محبكم / إبراهيم النجمي
,,
,,
محالٌ أن أكتم هذا الهوى
سأظهره للناس وأعترف ..
أليس - حين الصوم - نعترف ؟!
سجلوا لديكم إذًا ..
اسم من أحبها أقوله إنْ أنا خرِف ..!!
,,
,,
كنتِ أجمل عونٍ عرفه تاريخ حياتي ..
لحظاتُ انهزامي وجدتها انتصارات بدر , وانسكابات دموعي وجدتها شلالات نهر ..
كنتُ قد قررّت بعد كل ذلك الضجيج أنْ أختار الموت ..
أليس أهدأ مكان نسكنه هو الموت ؟
,,
,,
تعيش أسمى معاني لذة الروح عند قراءته , تتذوق شهدًا روحانيــًا يطيب معه كل ألم ,
القلب يسعد في جانبيه , والروح راحتها بين دفـّتيه , ملاذ التائهين وسلوة المذنبين , ما خاب من أتاه ليلا أو نهارا , وما فرّ
من إليه استجار , ترى فيه قصص الأولين , ولا تزيدك إلا يقين بأن هذا هو الدين الحق المبين , وينبئك بما سيأتي ويلهمك بما غفلتْ ويُجبر ما كسرتْ وينذرك يوم الحسرات وفي حروفه تتنزل البركات ...
هكذا هو القرآن .
اللهم اجعلنا ممن يقيم حروفه وحدوده ولا تجعلنا ممن يقيم حروفه ويضيع حدوده
واجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك و خاصتك يا أرحم الراحمين
اللهم اجعلنا ممن قاده القرآن إلى الجنان، ولا تجعلنا ممن أعرض عنه القرآن فزُجَّ في قفاه في النار
,,
,,
خذي قلبي ..
إن كان القلب يرضيكِ
خذي دمي ..
لا أشتهي دمـًا ما دامه فيكِ
لا تألمي أمي ..
بكل ما عندي أنا أفديكِ
,,
,,
لا بأس ..!!
سآخذ أمتعتي وأمارس هواية الوداع كعادتي ..
و سأقتني ذكرياتكِ في أحد أدراج العقل فهي آخر ما تبقى من وميض الهوى .
لو تعلمين ..!!
لم أكن أتصرف معك إلا كعاشق , حتى خيالي لم يعدْ يعرفني , كأنه أعلن التقاعد وتصوّف في محراب
حسنك .
لو تشعرين ..!!
كيف صار احساسي ينثر طيبــًا بعد أن مرّ من قلبك لمــَا قلتِ ذات يوم أنني بارد الشعور .
لو تصمتين ..!!
لشاهدتِ طقوس الحب تسقط عليك كالمطر , ولن يشعر بهذا المطر إلا قلبك .
لو تطلبين في لحظة غضبٍ غيابي .... فلا بأس ..!!
سأفرّ إلى الجنون فهو ملاذي .
,,
,,
عهدي بها لا تعرف السحر ..
فكيف بالله سحرتني ؟!
وما اقتربت مني ولا خبأت في موطني ورقة تحوي طلاسم , بل إنها ذات دين .
إذًا ما السرّ ؟
أجيبوني ما السرّ ؟
هي السحر إلا أن للسحر رقية ... وإنيَ لا ألقى لي الدهر راقيا
وأنا لا أريد راقيــًا يا قيس ..
فما أعذبه من سحر ..!!
,,
,,
الآن عرفتُ لماذا علمتِـني الغياب ؟
كي أستذكر فن الشوق .. أليس كذلك ؟!
سأخبرك بشيء ..
أنا لا أحمل قلبــًا كقلوبكم .. أشعر أنني أوتيتُ قلبــًا من أوهن القلوب ..
لا تسأليني لماذا اخترتُ العشق وقلبي دون ذلك ؟!..
فحسبيَ الشوق وبئس المصير .
وبالله لا تقرئي عليّ وردًا من غياب , واقتربي أكثر من ذي قبل , على الأقل أريد أتعابي من كل الليالي ..
يا أيها العشـّاق تعالوا معي نطالب من كبّدوا قلوبنا بالخسائر ..
وتظاهروا ..
هذا زمن المظاهرات .
,,
,,
لا انتصار في الحب إلا إن كان بعده قِران وما سواه هزيمة وباطلٌ حكمه ..
قـُضي الأمر
,,
,,
لا تتركيني إني أنا الطفلُ
شاخ الشذا فاحدودب العقـلُ
,,
,,
يطلبون مني جديد نصوصي ..
ويحهم ..!!
ما دروا أني أسير وفق الهوى ووفق الألم ..
ما علموا أنني أحترق ألف مرة كي أكتب أول حرف من حروفي ..
يريدون فقط الإستمتاع بألذ المعاناة حتى أُشبع رغبتهم وينصرفون مقهقهين , وأبقى أنا وحدي ملتحفٌ بهمي .
,,
,,
إن طاوعتكِ النفس ثم هجرتني
لا تفجعيني بالرحيلْ..
امضي رويدًا واشتمي
علّ المحبة في فؤادي تستقيلْ
,,
,,
في اللحظة التي كنتُ أفـتـّش عنه .. رحلْ ..!!
كنتُ أقرأ شعره وحين أنتهي من لحظة السُكر أبحث عن نثره حتى أسكر أكثر وأتمايل أكثر , وما كدتُ أفرغ من استمتاعي بلذته حتى قالوا : رحلْ ...
أوَ هكذا يرحل العظماء ؟
في عمري لم أكنْ أتمنى رؤية أحدٍ على الطبيعة سواه , كنتُ أمنـّي النفس أنْ سأراه عن قريبٍ , لكن هيهات لملك الموت أن يمهلني ...!!
أخذه على حين غرّة , وتركني وحدي أمضغ الأسى وأقتات من الحسرة , وما عسايَ أفلح ..!!
إلا أنه ترك لنا ولإبنته وصيته :
لاتتبعيني ..! دعيني واقرئي كتبي
فبيـّن أوراقهــا تلقــاكِ أخبــاري
في الخمسٍ وستين من عمره قال ما يشبه الإستسلام لكنني كنتُ أكذّب الخبر , هل حقــًا كما يقول ( إني حان إبحاري ) ؟؟ ولِمَ يا ترى يكررّ ( إنْ مضيتُ و إنْ مضيتُ وإنْ مضيتُ ) ؟؟
وكان يقول :
بلى اكتفيتُ وأضناني السرى وشكا
قلبي العنــاء ولكن تلك أقــداري
إن كنتَ اكتفيتَ فما اكتفينا ..!!
رحمك الله يا غازي القصيبي .
,,
التعديل الأخير تم بواسطة ..انتظار.. ; 28 -10- 2010 الساعة 09:43 PM
,,
إلى التي لولا الحياء سرقتها :
( ما دمتِ تجيدين فن السحر .. أخبريني عن طلاسمٍ توصلني إليك )
,,
التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم النجمي ; 28 -10- 2010 الساعة 12:37 AM
,,
لا تغيبي ..
زاد في عيني نحيبي
إنّ هذا العشق مرٌّ
يجعلُ القلب في وضعٍ مريبِ ؟
ولِمَ وحدي على النار أبيتُ
في هيامٍ ولهيبِ ..؟
ولِمَ كل من يعشق حولي
في ملاهي ومطيبِ ..؟
حار عقلي يا أحبة
مَن مِن الناس مجيبي ؟
,,