آهــــــــــــــــه ...............
عدتِ إلي من جديد ..
ألم أخبركِ حينما ودعتني .. أنكِ لابد وعائدة ..
....
....
تتبسمي ......؟
يحق لكِ ....... !!
كيف لا ؟....... وأنتِ المنتصرة ..
ولكن ... رحمة بقلبي فهو لا يحتمل من عطاياكِ الكثير..
....
ملازمتي ..
دعينا نتحدث !... أو بالأصح ... أتحدث ؟.
....
أتذكرين يوم ولادتي ؟.. نعم تذكرين ... كنتِ أول من رافقني ...
وبعدها .... كنت الوسيلة الوحيدة في اتصالي بالغير ...
كبرتُ .. وكبرتِ معي ....
أحطتي بي في كل مكان .. بل كل زمان ...
مهلا ً مهلا ً ....
أتذكرين في يوم (....... .......... )
والكل مشغول ...
كنتِ أنت الوحيدة معي ...
أحببتكِ ... كنت أظن ..( لجهلي بألمك ِ ) .. أنك شيء بديهي في حياتي ...
فاكتشفت أنكِ ... حياتي التي أحياها و سأحياها ...
....
...
لنكمل ...
أين وصلنا ؟؟ .. فمشوارك مع حياتي كان طويلا ً ,....
عندما كبرت ...
آهــــــــه .....
دعيني أتجاوز الأعياد .. والمناسبات .. فمواقفي معك كانت كثيرة ... كثيرة جداً ....
و لأتوقف عند أول يوم لي في المدرسة .... الكثير كان يقول :
[ ..( ...... ) تستطيع تكوين صداقات مع الكثير فهي فتاة اجتماعية .. ] ...
وعلى الرغم من هذه التوقعات .. أبيت إلا أن تلازميني ......
كبرت ُ وكبرت ِ معي ....
وبسببك ِ أصبحت ُ ... الفتاة المرهفة ...
ولكم أتعبتني هذه الصفة ...
......
......
لا تتعجبي .. أعلم أن الكل يقول أنها صفة رائعة ..
أنا لا أنكر ذلك ....
ولكن ما أصعب تعامل الغير مع من تملك هذه الصفة ...
أصبح الجميع يخفي عني ألآمه ...
خشية ً من قدومك ِ ...
......
......
كبرت ُ وكبرت ِ معي ...
وفي يوم ٍ اتصف باسمك ِ .... و ُأبـِيح فيه تشريفك ِ ...
أبيتِ الحضور ... واكتفيت بإطلالة خاطفة فقط ...
حينها ..
تأكدت بأنك ِ مولعة ً بتعذيبي ....
.....
آهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــه
أشعر بألم شديد يقطع قلبي ....
سأتوقف عن الكلام ...
لأني أعلم أن حديثي معك ِ ... هو ترويح عن نفسي فقط ...
وأنه لن يهز فيك ِ قيد أنملة ....
ولكني ....
أناشدكِ الرحمة ...
الرحمة .......
الرحمة أيتها ...
الدمـــــوع .