بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم تسليم
بين الحين والأخر تعتل قلوبنا من أنباء تنشر ومن أحاديث تسرب ومن شاعات تسوق عبر ضعاف النفوس ومن خلال قاصري النظر وقليلي الحيلة.
أمننا الفكري مطلب وأمن ثقافتنا نحن في حاجة مآسة إليه وأمن محافظتنا هاجس ننشده وأحلام نصبو لتحقيقها لسنا نعيش في بروج عالية ولسنا ممن لا يوجد ترابط بينه وبين من هم حوله نحن مجتمع ككل المجتمعات
فيه الفرد الصالح النافع وفيه القلة القليلة التي تحتاج إلى تبصير وتفهيم بسلوكها المخالف .
ليس شرطاً في النواحي الأمنية ولكن كذلك في السلوك وفي المعاملة
وفي الثقافة .
نشوه أحيانا محافظتنا بغير علم ونضع أنفسنا في محك صعب
دخوله سهل والخروج منه مر وعلقم .
نود بالحل السريع ولكن في غير طريقه نذهب تحت ثقافة الهمز واللمز وتحت مسمى لايعرفني أحد نكشف أخبار تضر بأمننا ونسرب معلومات
تهز مجتمعنا وننشر أنباءً تهم مصالح أفراد منا فقط .
ثقافتنا المفترضة أن نطرق أبواب مشروعة ومفتوحة لكل فرد منا
نكسب الأجر ونصل للمراد ونفوت الفرصة على الشواذ .
بفضل الله يتربع على هرم المحافظة رجل متفهم لكل صغيرة وكبيرة يسعى بكل ما أوتى من قوة للنهوض والرقى واستتباب أمن المحافظة بالشراكة مع كل الجهات ذات العلاقة وتحت مظلة توجية أمير المنطقة سيدي الأمير محمد بن ناصر حفظه الله.
ثقافتنا المفترضة تتوجب علينا عدم الخوض في أمور لسنا مخولين بالحديث فيها في أماكن ليس لها أي أدنى صلاحية ولا تملك قرار النفع أو الضر ولا اتخاذ أي قرار فيما ننشر ونكتب .
ثقافتنا المفترضة نحو المحافظة هو الإنتماء وإنكار المنكر والأمر بالمعروف في حدود ما هو مشروع لك كفرد .
نقوم بعرض ما نريد من نصيحة وتذكير وإبلاغ عن كل الأحداث والحوادث التي تحتاج متابعة وبحث وتحرى من الجهات ذات العلاقة للوصول نحو نقطة الهدف والتي ترسمها خططهم وهم المخولين بذلك وهم المؤهلين لكل صغيرة وكبيرة .
وعينا المفقود الذي يجب أن نعيد النظر فيه هو عدم الخوض في غمار الشؤون الأمنية ولا الحوادث ولا الجرائم التي هي في ظل متابعة وتنفيذ الجهات المختصة حتى يتم التصريح ببيان من المتحدث الرسمي للجهة المختصة ساعتها سوف يكون لنا الحق بالحديث .
أمن المحافظة يبدأ منا وينتهى بنا فلنكن على علم ودرايه بهذا المحك يبدأ من خلال عدم السكوت وغض النظر عن كل ما يمس آمن الوطن وعن كل ما يشوه بلدنا ولكن بطرق مشروعه وقد يسرت حتى من خلال الهاتف في حينه ولحظتة.
خلجات قلمي عندما أقراء وأطالع بعض الكتابات في الحوادث والجرائم وصوت المواطن والمطالبات من خلال صفحات المنتدى .