يا ألله كم شدتني هذه الصورة وكم أثرت فيني
بالرغم من موت الأم إلا إن هذا الطفل الصغير
وبكل براءة يرفع يدها ويسحبها لعلها تستيقظ
وتقوم للحركة من جديد وكأنه ينشد المستحيل
فهو ببراءته وطفولته لا يعلم إنها ذهبت ولن تعود
ونامت ولن تصحو من جديد .
فلن ينعم بحضنها ولن يلامس جسدها ولن يشعر بحنانها
فلقد ماتت تلك الأم المسكينة ومات معها كل نور مشرق
وكل أمل جميل وكل غد رائع وكل حلم وكل وردة وكل الدنيا
( وهل للحياة طعم او وجود في ظل غياب الأم ) ؟
شكرا لك من الأعماق أخي ( أبو ربيع ) على طرح هذا الموضوع