لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الاستاذ مسعد الحارثي في جريدة اضواء السوادن ...

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية عبدالله الحلوي
    قبس المنتدى
    تاريخ التسجيل
    10 2003
    الدولة
    النون ..
    المشاركات
    7,449

    الاستاذ مسعد الحارثي في جريدة اضواء السوادن ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لا يخفى على زوار وقراء المنتدى الادبي القصصي في شبكة صامطة الثقافية الدور البارز والبصمة
    الناصعة لصاحب القلم الفذ والخيال الخصب القاص السعودي الرائع : الاستاذ مسعد الحارثي
    عندما تتجول في ثنايا القصة القصيرة تجد فيها روح البساطة والانتماء , روح الحب والاخاء
    تجد لمسة الاستاذ مسعد الحارثي تطغى على كل الحروف المُبهمه والاهداف المُظلله ,فهو بحق ينثر لنا جمالا
    وتشويقا بعيد المدى ويأخذك من مكان ابعد من الواقع الى قلب الواقع ..

    وكرد للجميل الذي شرفنا به استاذنا مسعد الحارثي عندما قبل عضوية منتدانا ننقل لكم هذا الخبر الذي اثلج صدور احبته في صامطة وعشاق قصصه في كل مكان ..

    هنا حوار اجرته معه جريدة الاضواء السودانية اليكم نصه ...


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    اجرى اللقاء :
    عصام أبو القاسم

    عرفت أن الأدب السوداني ليس الهادي آدم والطيب صالح فحسب

    مسعد الحارثي قاص ومثقف سعودي نشط بصورة كثيفة عبر الشبكة العنكبوتية
    بالأخص عبر موقع ( فضاءات ) المهتم بقضايا الأدب والثقافة والفلسفة والذي هو أحد مؤسسيه .
    الى جانب ذلك ، مسعد الحارثس هو واحد من مؤسسي " جهات " حديثة الصدور
    وهي مجلة تعنى كذلك بقضايا الأدب والثقافة وهي محط للكتابات الشابة
    من كل أنحاء الوطن العربي .
    ومسعد الحارثي كذلك هو من محبي الأدب السوداني ولقد تطرق للعديد من المسائل المتصلة به .
    فضلا عن أن لديه تجربة في استثمار اللغة العامية
    السودانية في بعض نصوصه .
    ثقافة الأضواء التقته ،فالى المضابط التالية ، تقريبا له من القاريء السوداني .


    س/ يلفت النظر أن بين ما تهتم به الأدب السوداني .
    منذ متى بدأ اهتمامك بالأدب السوداني؟ وعلى أية خلفية؟.

    ج/ الهادي آدام كان أول مبدع سوداني عرفته من خلال صوت سيدة الغناء العربي في رائعته "أغداً ألقاك"، وهذه هي نقطة البداية، في كلمات تختلف عن سواها، وأسئلة حائرة، وهذه القصيدة من أجمل ما كتب الهادي آدم في رأيي.
    "دومة ود حامد" و "عرس الزين" و "موسم الهجرة إلى الشمال" كانت محطتي الثانية مع الأدب السوداني، ولعل اللهجة التي كتب بها المبدع الكبير "الطيب صالح" على لسان بت مجدوب هي ما دفعني لمحاولة فهم اللهجة السودانية من خلال الاستعانة بأصدقائي السودانيين الذين يعيشون في مدينة جدّة. حتى في رحلاتي خارج المملكة ألتقي بأبناء السودان، ومن ذلك لقائي بالكابتن "سليمان عوض" في مدينة سان فرانسيسكو، حيث عرّفني على المغتربين الذين يهتمون بالأدب، ومن هنا عرفتُ أن الأدب السوداني ليس الهادي آدم والطيب صالح فحسب.
    كذلك، ممّا وسّع دائرة تواصلي مع الأدب السوداني ومع مبدعية أنني صرتُ أتعاطى مع الشبكة العنكبوتية، من خلالها عرفتُ الكثير من الأسماء المبدعة الجميلة، ومنهم القاص محمد خلف الله سليمان الذي أراه مظلوما إعلاميا، ومن هذه الأسماء التي عرفتها بواسطة المواقع الإلكترونية القاص أحمد عبدالملك، والشاعر علاء شاموق، والقاصة ستيلا قاتيانو، والشاعر بلة الفاضل، والشاعرة هبة عثمان، وغيرهم الكثير من الأسماء التي يحق للأدب السوداني أن يفاخر بها، بل ويراهن عليها لتقديمه بصورته الحقيقة للقراء في الوطن العربي.



    س/ ما الذي لاحظته في الأدب السوداني؟.
    ج/ خلال السنوات الماضية، ومن خلال قراءاتي المتعددة والمتنوعة لنتاجات الأدباء في السودان، أستطيع القول إن الأدب السوداني نجح إلى حدّ كبير في خلق هويته الخاصة. وإنه استطاع أن يكون ذا شخصية مستقلة وواضحة المعالم. إلا أنني ألاحظ أنه لم يُخدم إعلامياً، حيث يمثل صوت السودان الأدبي في الساحة العربية أسماء معينة هي الشاعر محمد الفيتوري والشاعر الهادي آدم والروائي الطيب صالح، فقط. وهم على ما لهم من تميز في النتاج، وما لكل واحد منهم من مكانة عربية لايمثلون الوجه المشرق الحالي للإبداع في السودان.

    س/ ما طبيعة دورك تجاه التعريف بالأدب السوداني؟.
    ج/ أساهم في تحرير مجلة "جهات"، وأنا أحد مؤسسيها، وهي مجلة تحرّر على يد نخبة من الأدباء العرب، وتطبع في القاهرة، وقد قدّمت المجلة في عددها الأول مراجعة في غاية الأهمية عن مصطلح "الغابة والصحراء" في الأدب السوداني. أيضا، سيكون العدد القادم زاخراً بنصوص إبداعية –قصصية وشِعرية- من السودان، حيث استكتبنا عددا من الأدباء الذين يمثلون المرحلة الراهنة، وبالتالي هم من سيقدم الأدب السوداني للقارئ العربي بصورته الآنية.
    أيضا، ساهمتُ في استكتاب عددا من الكتاب الشباب من السودان وذلك للكتابة في موقع "ملتقى فضاءات" على الإنترنت، وهذا الموقع أسسه القاص نضال قحطان، ويشارك فيه نخبة من كتّاب العالم العربي من مختلف أقطار العالم. لقد لاحظتُ منذ فترة طويلة أن المنتديات السودانية رغم كثرتها تعتمد على كتاب السودان فقط، كما أن مشاركة هؤلاء الكتاب في منتديات واسعة الانتشار أمر نادر الحدوث. أيضا، لم يقتصر الأمر على استكتابي لبعض المبدعين السودانيين، ولكن تجاوز الأمر ذلك إلى نقل بعض النصوص المميزة من الأدب السوداني إلى ملتقى فضاءات، إضافة إلى نقلي لبحث تعريفي للهجة السودانية الدارجة ومقابلاتها باللغة العربية الفصحى ليسهل فهم اللغة التفاعلية بين الأدباء السودانيين وغيرهم من أدباء الوطن العربي.

    س/ حدثنا عن مشروعك القصصي، وتوقف بنا عند المشهد القصصي السعودي .؟
    ج/ ولله الحمد، أراني قارئا نهما لكل ما أستطيع الوصول إليه من أدب ومقالات لكتاب الوطن العربي ، إضافة لاهتمامي بالأدب العالمي منذ مرحلة مبكّرة من عمري. لم أبدأ الكتابة إلا منذ سنوات قليلة مضت، وخلالها نشرتُ نتاجي القصصي في عدة صحف سعودية، إضافة إلى النشر في مواقع إلكترونية، وقد وجدتُ من الاحتفاء بكتاباتي ما يدعوني إلى الاطمئنان لإصدار مجموعتي القصصية الأولى التي أعمل عليها الآن، وسترى النور قريبا بإذن الله تعالى تحت اسم "خيروبك".
    فيما يخص مشهدنا القصصي في السعودية، أرى انه قطع شوطا كبيرا في سبيل خلق هويته التي تميزه عربيا، وذلك على أيدي كتاب كبار مثل القاص فهد الخليوي، والقاص عبدالله باخشوين والقاصة فوزية الجارالله والقاص صالح الأشقر، وغيرهم الكثيرين. إن القصة القصيرة لدينا في المملكة نضجت قياسا إلى تجربتنا الروائية التي لازالت تحبو، رغم ذلك، أرى روايتنا المحلية تبشر بالخير على أيدي مبدعين كبار مثل ليلى الجهني ونورة الغامدي وعبدالله التعزي، وآمل أن نشاهد أسماء أخرى تستطيع من خلال كتابتها المميزة أن تخط مسارا فنّيا مكتملا وواضحا للرواية السعودية على خارطة السرد العربي



    س/ هل من ثمة جهد من قبلكم في مجلة جهات لنشرها
    على نطاق واسع ؟؟
    حدثنا عن ذلك .

    ج / مجلة جهات تعتمد بشكل كبير على مساهمات أعضاء الهيئة التحريرية لها .
    لقد كنت معهم منذ البدء وقد خططنا لتكون المجلة للكتّاب الشباب الذين لم يجدوا
    فرصة في ظل ما يزخر به الوطن العربي من مطبوعات لا يريد القائمون عليها
    أن يفتحوا نافذة لغيرهم ز انني أحد اعضاء تحرير المجلة ،
    واحد داعميها ماليا" كي تستمر بالصدور وها نحن نستعد لاصدار العددين
    الثاني والثالث منها خلال الأسابيع القادمة .
    وما يؤرقنا في " جهات " هو أن الوطن العربي لا يتقبل المطبوعات الثقافية الجديدة
    ولا يدعم وصولها الى القاريء .
    فالناشر العربي لا زال يفكر بمنطق الربح والخسارة فقط . لذا لا يبدو مهتما بجودة المطبوعة
    وبرسالتها التي تؤديها ، بل ان الناشر العربي
    لا يتحمس لنشر مطبوعة ثقافية لأن العرب لا يقرؤون .
    بالنسبة لي فقد نشرت في العدد الأول قصتي ( املاق )
    أما العدد الثاني فقد رشح فيه أعضاء الهيئة الاستشارية نشر قصة
    ( خيروبك ) مع قراءة نقدية للناقد العراقي (( أحمد العلي )) !!
    كل ما أتمناه هو أن تستمر هذه المطبوعة حتى نتمكن من أن
    نقول من خلالها ما نريد قوله .

    رابط الوضوع في منتدى فضاءات



    الاستاذ مسعد الحارثي شرف لنا بقاءك وانتماءك لهذا الصرح ...
    اتمنى لك التوفيق سيدي ..



    مع حبي
    القبس

  2. #2
    Status
    متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,317

    رد : الاستاذ مسعد الحارثي في جريدة اضواء السوادن ...


    الأستاذ مسعد الحارثي

    فخر لنا جميعا تواجده معنا ومشاركتنا

    لقد لبى دعوتنا سابقا بكل كرم

    ولا زال يشارك بكل نشاط وهمة

    ويجلي العتمة عن هذا الفن الراقي

    نبارك له هذا التميز وهذا العطاء

    ونسأل الله له التوفيق والسداد .


    شكرا جزيلا
    عبدالله

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية مسعد الحارثي
    أديـب وكـاتب قصصي
    تاريخ التسجيل
    03 2004
    المشاركات
    235

    رد : الاستاذ مسعد الحارثي في جريدة اضواء السوادن ...

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل

    الأستاذ مسعد الحارثي

    فخر لنا جميعا تواجده معنا ومشاركتنا

    لقد لبى دعوتنا سابقا بكل كرم

    ولا زال يشارك بكل نشاط وهمة

    ويجلي العتمة عن هذا الفن الراقي

    نبارك له هذا التميز وهذا العطاء

    ونسأل الله له التوفيق والسداد .


    شكرا جزيلا
    عبدالله


    ابو اسماعيل
    وعبدالله الحلوى
    كيف لى ان اشكركم
    منكم نستمد الجمال
    وبكم نعيشه دامت المحبه
    ولكم ودى.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •