والحسن البصري يقول:
ما زال التغافل من فعل الكرام"..
وبعض الرجال – هداهم الله – يدقق في كل
شيء وينقب في كل شيء فيفتح الثلاجة يومياً
ويصرخ لماذا لم ترتبي الخضار أو تضعي
الفاكهة هنا أو هناك ؟!
لماذا الطاولة علاها الغبار ؟!
كم مرة قلت لك الطعام حار جداً ؟!
الخ وينكد عيشها وعيشه !!
وكما قيل :
ما استقصى كريم قط .
كما أن بعض النساء كذلك تدقق في أمور زوجها
ماذا يقصد بكذا؟
ولماذا لم يشتر لي هدية بهذه المناسبة؟
ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته؟
وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر..صمة:
فكأنهم يبحثون عن المشاكل بأنفسهم !!
كما أن بعض الأزواج يكون عنده عادة لا تعجب
الطرف الآخر أو خصلة تعود عليها ولا يستطيع
تركها – مع أنها لا تؤثر في حياتهم الزوجية
بشيء يذكر – إلا أن الطرف الآخر يدع كل
صفاته الرائعة ويوجه عدسته على تلك الصفة
محاولاً اقتلاعها بالقوة..
وكلما رآه علق عليها أو كرر نصحه عنها
فيتضايق صاحبها وتستمر المشاكل..

بينما يجدر التغاضي عنها تماما ً
أو يحاول لكن في فترات متباعدة
وليستمتعا بباقي طباعهما الجميلة..

فلنتغاضى قليلاً حتى تسير الحياة سعيدة هانئة
لا تكدرها صغائر
ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة

فكثرة العتاب تفرق الأحباب . ::sa03::
جميل ان نتغابى لنكسب من نحب ...صمة:
وجميل ان نوهم من امامنا انه اكثر حكمة ودراية ومعرفة... ::sa03::
فينفش الطاووس ريشة ... وكأن لا احد مكانه..
م