ابن باجه
نبذة:
هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التجيبي، اشتهر بالرياضيات
والفلك والعلوم الطبيعية والسياسة والفلسفة والموسيقى والطب، توفي سنة 529 هجرية بالمغرب.
سيرته:
هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التُجيبي، السرقسطي، المعروف بابن باجّه،
أول مشاهير الفلاسفة العرب في الأندلس، كما انصرف في حياته، فضلاً عن الفلسفة،
إلى السياسة، والعلوم الطبيعية، والفلك، والرياضيات، والموسيقى والطب.
وبرز في الطب خاصة حتى أثار حفيظة زملائه في تلك الصنعة،
فدسوا له السم، فتوفي في فاس (المغرب) سنة 529 هـ.
ويسرد ابن أبي أصيبعة لائحة بثمانية وعشرين مؤلفاً ينسبها إلى ابن باجّه،
تقع في ثلاث فئات مختلفة: شروح أرسطوطاليس، تأليف اشراقية،
ومصنفات طبية. فمن تأليفه في الطب: (كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس)،
(كتاب التجربتين على أدوية بن وافد)، (كتاب اختصار الحاوي للرازي)، و (كلام في المزاج بما هو طبي).
ابن برغوث
نبذة:
هو محمد بن عمر بن محمد، اشتهر بالرياضيات والفلك والهيئة، توفي سنة 444 هجرية.
سيرته:
هو محمد بن عمر بن محمد، المعروف بابن برغوث، من علماء الأندلس في الرياضيات والهيئة،
في القرن الخامس الهجري، توفي سنة 444 هـ. ذكره ابن صاعد الأندلسي
وقال أنه كان (متحققاً بالعلوم الرياضية، مختصاً منها بإيثار علم الأفلاك،
وحركات الكواكب وأرصادها). وكان يشتغل بالأرصاد مع عدد من أصدقائه وزملائه،
منهم ابن الليث، وابن الجلاب، وابن حيّ.
ابن الخياط
نبذة:
هو أبو بكر يحيى بن أحمد، اشتهر بالطب والرياضيات والهندسة والفلك،
توفي في طليطلة سنة 447 هجرية.
سيرته:
هو أبو بكر يحيى بن أحمد المعروف بابن الخياط، طبيب، رياضي، مهندس
وفلكي، من علماء الأندلس في القرن الخامس الهجري. ذكره صاعد في (طبقات الأمم)،
ولخص عنه ترجمته ابن أبي أصيبعة. قال صاعد أنه كان أحد تلاميذ أبي القاسم المجريطي
في علم العدد والهندسة. ثم مال إلى أحكام النجوم فبرع فيها. وكانت وفاته بطليطلة سنة 447 هـ.
ابن البناء
نبذة:
بو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المراكشي،
ولد في غرناطة (639-656) هجري، وتوفي في (721-723) هجري،
اشتهر بالرياضيات والفلك والهندسة.
سيرته:
هو أبو العباس أحمد بن محمد بن عثمان الأزدي المراكشي.
عرف بابن البناء لأن أباه كان بنّاءً، كما اشتهر بلقب المراكشي لأنه أقام في مراكش
ودرّس فيها، وفيها مات سنة 721 أو 723 هـ. ولد في غرناطة، وقيل في مراكش،
ويختلف مترجموه في سنة ولادته، فيجعلونها بين 639 هـ و 656 هـ .
تبحّر ابن البنَّاء في علوم متنوّعة، إلا أنه اشتهر خاصة في الرياضيات وما إليها.
وكان عالماً مثمراً، وضع أكثر من سبعين كتاباً ورسالة في العدد،
والحساب، والهندسة، والجبر، والفلك، ضاع معظمها، ولم يعثر العلماء
الإفرنج إلا على عدد قليل منها نقلوا بعضه إلى لغاتهم.
وقد تجلّى لهم فضل ابن البناء على بعض البحوث والنظريات في الحساب والجبر والفلك.
قامت شهرة ابن البنَّاء على كتابه المعروف باسم (كتاب تلخيص أعمال الحساب)
الذي يُعد من أشهر مؤلفاته وأنفسها. وقد بقي معمولاً به في المغرب
حتى نهاية القرن السادس عشر للميلاد، كما فاز باهتمام علماء القرن التاسع عشر والقرن العشرين.
فضلاً عن هذا الكتاب وضع ابن البنَّاء كتابين، أحدهما يسمى كتاب الأصول
والمقدمات في الجبر والمقابلة، والثاني كتاب الجبر والمقابلة.
ولابن البنَّاء كذلك رسالة في الهندسة، وأزياج في الفلك،
كما له كتاب باسم (كتاب المناخ) ويتناول الجداول الفلكية وكيفية عملها.
ابن سينا
نبذة:
هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا،
اشتهر بالطب والفلسفة، ولد في قرية (أفشنة) الفارسية سنة 370 هجرية
وتوفي في همذان شنة 427 هجرية.
سيرته:
هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا، الملقب بالشيخ الرئيس،
فيلسوف، طبيب وعالم، ومن عظام رجال الفكر في الإسلام ومن أشهر فلاسفة الشرق وأطبائه.
ولد في قرية (أفشنة) الفارسية في صفر من سنة 370 هـ (سنة 980 م)
من أم من أهل القرية وأب جاء من بلخ (أفغانستان حاليا). ثم انتقل به أهله إلى بخارى
(أوزبكستان حاليا) ليدير أبوه بعض الأعمال المالية للسطان موح بن منصور الساماني.
وفي بخارى ختم القرآن وهو ابن عشر سنين، وتعمق في العلوم المتنوعة من فقه وأدب
وفلسفة وطب، وبقي في تلك المدينة حتى بلوغه العشرين.
ويذكر أنه عندما كان في الثامنة عشر من عمره عالج السلطان نوح بن منصور
من مرض حار فيه الأطباء، ففتح له السلطان مكتبته الغنية مكافأة له.
ثم انتقل إلى خوارزم حيث مكث نحواً من عشر سنوات (392 - 402 هـ)، ومنها إلى جرجان
فإلى الري. وبعد ذلك رحل إلى همذان وبقي فيها تسع سنوات،
ومن ثم دخل في خدمة علاء الدولة بأصفهان. وهكذا أمضى حياته متنقلاً حتى وفاته في همذان،
في شهر شعبان سنة 427 هـ (سنة 1037 م).
قيل أنه أصيب بداء "القولنج" في آخر حياته.
وحينما أحس بدنو أجله، اغتسل وتاب وتصدق وأعتق عبيده.
ترك ابن سينا مؤلفات متعدّدة شملت مختلف حقول المعرفة في عصره، وأهمها:
العلوم الآلية، وتشتمل على كتب المنطق، وما يلحق بها من كتب اللغة والشعر.
العلوم النظرية، وتشتمل على كتب العلم الكلّي، والعلم الإلهي، والعلم الرياضي، والعلم الطبيعي.
العلوم العملية، وتشتمل على كتب الأخلاق، وتدبير المنزل، وتدبير المدينة، والتشريع.
ولهذه العلوم الأصلية فروع وتوابع، فالطب مثلاً من توابع العلم الطبيعي،
والموسيقى وعلم الهيئة من فروع العلم الرياضي.
كتب الرياضيات:
من آثار ابن سينا الرياضية رسالة الزاوية،
ومختصر إقليدس،
ومختصر الارتماطيقي،
ومختصر علم الهيئة،
ومختصر المجسطي،
ورسالة في بيان علّة قيام الأرض في وسط السماء.
طبعت في مجموع (جامع البدائع)، في القاهرة سنة 1917 م.
كتب الطبيعيات وتوابعها:
جمعت طبيعيات ابن سينا في الشفاء
والنجاة والإشارات،
وما نجده في خزائن الكتب من الرسائل ليس سوى تكملة لما جاء في هذه الكتب.
ومن هذه الرسائل:
رسالة في إبطال أحكام النجوم،
ورسالة في الأجرام العلوية،
وأسباب البرق والرعد،
ورسالة في الفضاء،
ورسالة في النبات والحيوان.
كتب الطب:
أشهر كتب ابن سينا الطبية
كتاب القانون الذي ترجم وطبع عدّة مرات والذي ظل يُدرس في جامعات أوروبا حتى أواخر القرن التاسع عشر.
ومن كتبه الطبية أيضاً كتاب الأدوية القلبية،
وكتاب دفع المضار الكلية عن الأبدان الإنسانية،
وكتاب القولنج،
ورسالة في سياسة البدن وفضائل الشراب،
ورسالة في تشريح الأعضاء،
ورسالة في الفصد،
ورسالة في الأغذية والأدوية.
ولابن سينا أراجيز طبية كثيرة منها:
أرجوزة في التشريح،
وأرجوزة المجربات في الطب،
والألفية الطبية المشهورة التي ترجمت وطبعت.
وألّف ابن سينا في الموسيقى أيضاً:
مقالة جوامع علم الموسيقى،
مقالة الموسيقى،
مقالة في الموسيقى.
ابن سمعون
نبذة:
هو ناصر الدين محمد بن أحمد بن سمعون،
اشتهر بالرياضيات والفلك،
توفي سنة 737 هجرية.
سيرته:
هو ناصر الدين محمد بن أحمد بن سمعون،
عالم رياضي، فلكي، من أبناء القرن الثامن للهجرة، وقد توفي سنة 737 هـ.
ذكر من آثاره (كنز الطلاب في الأعمال بالإسطرلاب) و (التحفة الملكية في الأسئلة والأجوبة الفلكية).
اتمنى من الجميع المشاركه في هذة الموسوعة![]()
يتبع