الآمن يشتري الآهات دهراً
ويبتاعُ الصفاء بذا الزمانٍ!
الآمن يمسِحُ الدمعَ المُعنَّى ,
ويقتاتُ السكينةَ بإتزانِ
فلاالذكرى تكادُ اليومَ تُجدي,
ولاتوحي ببعضٍ من أمانِ
كما النجمات تُلقي الروحَ فيضٌ
يُمازجُ دفء قلبٍ أرجوانِ
الآ ياعاذلي يوماً ترأف
فقلبي مُسهدٌ جلفٌ اناني
وقلبُكَ مُفعمٌ حبً وطُهرً
وذاكَ يفوقُ ابداعَ المعاني
فغادرني بلُطفكَ لا تُجرح
فذكَ اليومَ من أغلى الأماني..
هُناكَ بقلبي العاجي زهرٌ
تفتقَ في وفائكَ من ثوانِ