زارتني أمنية .. وتفرّقت أماني !!
ليهيج تيار البطالة المقنعة في الحب
ويبقى الصدق عاطل عن العمل !!
دسّ رأسه في الرمال، لينوح النعام ،
وأندب حظي المتعثر به ،
جدّد اتهاماته المتتالية والمستفزة
لأمزق ثوب الرضوخ الذي كنت أرتديه
عندما يملي علي أوامره التي لاتنتهي !
ها أنذا أودع الانصياع
وألقي بجواز عبوري إليه
في أقرب جمرك للمهملات
قبل عودتي للوطن ؛
لأتربّع وحيدة على عرش السيادة
ياحضرة السادة !