2/7/1421هـ
اقتراح المملكة العربية السعودية خلال مؤتمر القمة العربية في القاهرة إنشاء صندوق يحمل اسم صندوق انتقاضة القدس برأس مال قدره مئتا مليون دولار يخصص للإنفاق على أسر الشهداء الفلسطينين الذين سقطوا في الانتفاضة وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز رئيس وفد المملكة العربية السعودية إلى القمة العربية باسم خادم الحرمين الشريفين وباسم الشعب السعودي أن المملكة العربية السعودية ستسهم بربع المبلغ المخصص لهذين الصندوقين كما أعلن سموه أن شعب المملكة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين سيتكفل بدعم ألف أسرة فلسطينية من أسر شهداء وجرحى انتفاضة الأقصى .

25/7/1421هـ
صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بتخصيص مبلغ مليون وثلاثمائة ألف دولار لميزانية تشغيل المعهد الإسلامي في طوكيو التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .

10/8/1421هـ
صدور توجيهات الملك فهد بن عبدالعزيز بالموافقة على اعتماد صرف 40 مليون ريال لتطوير الخدمات الصحية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة استعداد لموسم حج هذا العام .

24/9/1421هـ
صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بتشكيل هيئة عليا لتطوير مكة المكرمة برئاسة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة .

9/11/1421هـ
صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على التراخيص بإنشاء ناديين للصم والبكم في كل من محافظة جدة ومدينة الدمام وتخصيص خمسمائة ألف ريال إعانة سنوية لكل نادي منهما .

26/11/1421هـ
صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على وقف موقع القلعه الكبيرة بجبل (بلبل ) المشهورة بـ ( قلعة جياد بمكة المكرمة ) بكامل ما اشتملت عليه من منافع وعموم الأراضي التابعة لها على المسجد الحرام واستثمار ذلك بقيمة إجمالية قدرها ألفا مليون ريال وتبلغ مساحة موقع الوقف أكثر من ثلاثة وعشرين ألف متر مربع .

21/12/1421هـ
صدور أمر ملكي بالموافقة على انشاء مؤسسة خيرية تسمى ( مؤسسة الملك خالد الخيرية ) .

06/01/1422هـ
صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بتوزيع (1.6) مليون نسخة من المصحف الشريف وترجمات معانيه على عدد من الهيئات والمؤسسات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

01/03/1422هـ
صدور الأمر الملكي بتشكيل مجلس الشورى وزيادة عدد أعضائه إلى (120) عضواً.

08/03/1422هـ
منح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسام الملك عبدالعزيز لفيصل الحسيني رحمه الله تقديراً لجهوده في خدمة القدس والقضية الفلسطينية.

25/04/1422هـ
صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز على إنشاء وزارة مستقلة للمياه.

من أعماله التي لن تنساها الأمة الإسلامية

خدمة الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يأتي في قمة إنجازات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز توسعة الحرمين الشريفين وعمارتها، كي يستوعب الحرم المكي الشريف أكثر من مليون مصلٍّ، والحرم المدني الشريف أكثر من مليون ومائتي ألف مصلٍّ؛ بالإضافة إلى حركة الإنشاء والتعمير التي شملت الأراضي المحيطة بالحرمين . ففي 2/2/1409هـ الموافق 13/9/1988م وضع – حفظه الله - حجر الأساس لتوسعة المسجد الحرام بمكة المكرمة بحيث تتألف من الطابق السفلي ( الأقبية ) والطابق الأرضي والطابق الأول ؛ وقد صمم وتم بناؤه على أساس تكييف شامل ، وعمل محطة للتبريد في أجياد ، وروعي في الأقبية تركيب جميع الأمور الضرورية من تمديدات وقنوات وعمل فتحات في أعلى الأعمدة المربعة حيث يتم ضخ الهواء والماء البارد فيها من المحطة المركزية للتكييف في أجياد ، ومبنى التوسعة منسجم تماماً في شكله العام مع مبنى التوسعة الأولى ، وقد كسيت الأعمدة بالرخام الأبيض الناصع كما كسيت أرضها بالرخام الأبيض ، وأما الجدران فكسيت من الخارج بالرخام الأسود المموج والحجر الصناعي ، وكذلك من الداخل مع تزيينها بزخارف إسلامية جميلة ويبلغ عدد الأعمدة للطابق الواحد ( 530) عموداً دائرياً ومربعاً.
وجعل في هذه التوسعة أربعة عشر باباً فبذلك صارت أبواب المسجد الحرام (112) باباً ، وصنعت الأبواب من أجود أنواع الخشب وكسيت بمعدن مصقول ضبط بحليات نحاسية وصنعت النوافذ والشبابيك من الألمونيوم الأصفر المخروط وزينت بمعدن مصقول بحليات نحاسية .
وعمل لهذه التوسعة مبنيان للسلالم الكهربائية في شماله وجنوبه وسلمان داخليان وبذلك يصبح مجموع السلالم الكهربائية في المسجد الحرام تسعة سلالم هذا عدا السلالم الثابتة الموزعة في أنحاء مبنى المسجد الحرام .
في سنة (1411هـ / 1991م) أحدثت ساحات كبيرة محيطة بالمسجد الحرام وهيئت للصلاة . لا سيما في أوقات الزحام ـ بتبليطها برخام بارد ومقاوم للحرارة وإنارتها وفرشها وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه الساحات ( 88.000) متراً مربعاً.
وفي سنة ( 1415هـ / 1994م) تم في المسجد الحرام توسعة منطقة الصفا في الطابق الأول تسهيلاً للساعين وذلك بتضييق دائرة فتحة الصفا الواقعة تحت قبة الصفا .
وفي سنة ( 1417هـ / 1996م) تم أيضاً إعادة تهيئة منطقة المروة لغرض القضاء على الزحام في هذا الموقع ، حتى صارت مساحة المنطقة (375) متراً مربعاً بدلاً من المساحة السابقة وهي (245) متراً مربعاً .
وفي سنة ( 1417هـ / 1996م) حصلت أيضاً توسعة الممر الداخل من جهة المروة إلى المسعى في الطابق الأول وأحدثت أبواب جديدة في الطابق الأرضي والأول للدخول والخروج من جهة المروة .
كما تم في سنة ( 1418هـ / 1997م) إنشاء جسر الراقوبة الذي يربط سطح المسجد الحرام بمنطقة الراقوبة من جهة المروة ، لتسهيل الدخول والخروج إلى سطح المسجد الحرام . ويبلغ طول الجسر ( 72 ) متراً و ( 50 ) سنتيمتراً ويتراوح عرضه من عشرة أمتار ونصف إلى أحد عشر متراً ونصف متر ، وتم تنفيذه وفق أحد ث التصاميم الإنشائية وبما يتناسق مع الشكل الخارجي للمسجد الحرام .
وتم في سنة ( 1418هـ / 1997م ) أيضاً توسعة الممر الملاصق للمسعى الذي يستعمل للطواف بالطابق الأول في أوقات الزحام من منطقة الصفا إلى ما يقابل منتصف المسعى حيث تمت توسعته فأصبح عرضه تسعة أمتار وعشرين سنتيمتراً ، ويبلغ طوله سبعين متراً .
وتم في 22 شوال سنة 1418هـ الموافق 19 فبراير 1998م تجديد غطاء مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام من النحاس المغطى بشرائح الذهب والكريستال والزجاج المزخرف وتم وضع غطاء من الزجاج البلوري القوي الجميل المقاوم للحرارة والكسر على مقام إبراهيم ـ علية السلام ـ ، وشكله مثل القبة نصف الكرة ووزنه ( 1.750 ) كجم ، وارتفاعه ( 1.30 ) م ، وقطره من الأسفل (40) سم، وسمكه (20) سم من كل الجهات ، وقطره من الخارج من أسفله (80) سم ، ومحيط دائرته من أسفله (2.51) م .
فأصبح مجموع المساحات بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين ثلاثمائة وستة وستين ألفا ومائة وثمانية وستين (366168) متراً مربعاً وأصبحت طاقة استيعاب المصلين في المسجد الحرام في الظروف العادية بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين أربعمائة وستين ألف ( 460.000 ) مصل بحث يبلغ مجموع عدد المصلين في داخل المسجد الحرام والسطوح والساحات ثمانمائة وعشرين ألف ( 820.000 ) مصل . ويمكن في ذروة الزحام استيعاب أكثر من مليون مصل .
أما المسجد النبوي الشريف فقد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بتوسعته فبدئ بعمارته وتوسعته في يوم الجمعة 9 من شهر صفر عام 1405هـ الموافق 29 أكتوبر 1984م .
وتتألف التوسعة من طابق الأقبية والطابق الأرضي والطابق الأول مشتملاً على تكييف كامل للتوسعة ، حيث روعي في الأقبية تركيب جميع التمديدات والحوامل التي تحملها ومجاري الهواء وعملت أربع فتحات حول كل عمود لمرور الهواء البارد عن طريق محطة التكييف الواقعة غرب المسجد النبوي .
وقد عمل في سقف المسجد النبوي في هذه التوسعة سبع وعشرون فتحة وركبت فيها قباب متحركة كهربائية تغلق وتفتح عند الحاجة .
واشتملت التوسعة على واحد وأربعين باباً ركبت فيها أبواب ضخمة يبلغ ارتفاع الباب الواحد منها ستة أمتار في عرض ثلاثة أمتار ، وأنشئت فيها ست مآذن جديدة، ارتفاع كل واحدة منها (104) أمتار .
وتم بناء (6) سلالم كهربائية متحركة أربعة منها في كل ركن من التوسعة وواحد في منتصف الجانب الشرقي وواحد في منتصف الجانب الغربي ، بجانب (18) سلماً ثابتاً من الخرسانة المكسو بالمرمر الأبيض الناصع .
وأنشئت ساحات خارجية للاستفادة منها أثناء شدة الزحام . وبني حول المسجد مواقف للسيارات تحت الأرض بطابقين ، تحتوي على ستة مداخل ومخارج للسيارات ، وتسع هذه المواقف (4.200) سيارة ومن الممكن أن تستوعب في أوقات الزحام (4.500) سيارة ، وتتصل المواقف بساحات المسجد بواسطة مداخل خاصة للناس وفيها (28) سلماً كهربائياً متحركاً
وتشتمل المواقف على مبان للخدمات تتوفر فيها وحدات للوضوء ودورات للمياه وصنابير لشرب الماء البارد ومبان أخرى لمراكز الأمن وعيادات طبية وغيرها.
ومدت الأنابيب لضخ المياه المبردة لغرض التكييف إلى المسجد النبوي داخل نفق يمتد من محطة التبريد إلى داخل القبو طوله سبعة كيلو مترات وعرضه (6.2) م وارتفاعه الداخلي (4.1) م .
واستمر العمل في هذه التوسعة الكبرى قرابة عشر سنوات وانتهى بوضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ اللبنة الأخيرة في الحادي عشر من ذي القعدة عام 1414هـ الموافق الثاني والعشرين من أبريل عام 1994م .
فأصبحت مساحة المسجد النبوي الشريف بعد توسعة خادم الحرمين الشريفين (82000) م ، ومجموع المساحة الإجمالية (985000) وتستوعب (16000) مصل .
ومساحة السطح ( 67000) م2 وتستوعب (90000) مصل وبذلك أصبح المسجد النبوي يستوعب أكثر من ( 257000) مصل وبمساحة إجمالية تبلغ (165500) م2.
ومساحة الساحات (135000) م2 ، تستوعب (250000) مصل ، وفي حالة استعمال كامل المساحة للصلاة فإنها تستوعب (450000) مصل مما يجعل الطاقة الاستيعابية للمسجد والساحات المحيطة به تزيد عن (700000) مصل في الأيام العادية . وفي أوقات الزحام يستوعب المسجد والساحات حوالي (1.200.000) مصل .
أما الكعبة المشرفة ففي أواخر سنة ( 1401هـ / 1981م ) ظهر تسرب ماء غسل الكعبة من أعلى موضع الحجر الأسود وسبق ذلك ظهور تصدع في الرخام المفروش في داخل الكعبة المشرفة ، ولما رفع الأمر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أمر بتكوين لجنة للنظر في الموضوع واقتراح ما يلزم نحوه فقرر أعضاء اللجنة ضرورة تغيير رخام أرض الكعبة مع وضع مادة عازلة وكذا تغيير الإطار الحديدي المثبت عليه الإطار الفضي الخاص بالحجر الأسود وأن يكون من معدن غير قابل للصدأ ثم أمر خادم الحرمين الشريفين بتنفيذ الاقتراح وبدئ بالإصلاح في (14/7/1403هـ الموافق 27/4/1983م) وتم العمل المطلوب في (15/8/1403هـ الموافق 27/5/1983م) .
وقد حصل في عام 1417هـ / 1996م ترميم عظيم للكعبة المشرفة لم يحصل مثله منذ بناء الكعبة الأخير في سنة (1040هـ ) وذلك عندما لوحظ أنه بدا التلف في بعض أجزاء الكعبة المشرفة المصنوعة من الخشب، وكان السقف أكثر تعرضاً للتلف من غيره بسبب تكوينه من عوارض ولوحات خشبية ، وكذلك الأعمدة الخشبية ، إذ قد أصابت الأرضة جزءاً كبيراً من السقف والأعمدة . فخيف من إصابة الضعف والتآكل في الأجزاء الأخرى من بناء الكعبة .
فأمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بترميم الكعبة المشرفة ترميماً كاملاً شاملاً من داخلها وخارجها على أحسن وجه فبدئ العمل بترميمها في العاشر من شهر محرم سنة 1417هـ الموافق السابع والعشرين من شهر أبريل 1996م ، وانتهى العمل من ترميمها في الثلاثين من شهر جمادى الآخر سنة 1417هـ الموافق الحادي عشر من شهر أكتوبر 1996م في الثلاثين من شهر جمادى الآخر سنة 1417هـ

خادم الحرمين الشريفين وكتاب الله الكريم

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


توّج خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أعماله الجليلة لخدمة المسلمين بطباعة المصحف الشريف وذلك للعناية بطباعة كتاب الله طباعة صحيحة ومدققة وتوزيعه على المسلمين في جميع أنحاء العالم. وقد أولى خادم الحرمين الشريفين هذا المشروع اهتماماً خاصاً، حيث أمر - يحفظه الله - ببناء مجمع طباعي لذلك الغرض بمدينة الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد وضع بنفسه حجر الأساس لهذا المشروع الإسلامي الكبير في شهر المحرم عام 1403هـ الموافق شهر أكتوبر عام 1982م وافتتحه في شهر صفر 1405هـ الموافق شهر نوفمبر عام 1984م ويقوم هذا المجمع على أرض مساحتها (200) ألف متر مربع، ويعمل به حوالي (900) شخص. يضم متخصصين في علم القراءات واللغة بالإضافة إلى الخطاطين والفنيين والعمال والإداريين وغيرهم، ويتولى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الإشراف على هذا المجمع، ويرمي المشروع إلى تحقيق العديد من الأهداف يأتي في مقدمتها طباعة القرآن الكريم بأحجام ونوعيات مختلفة بطاقة إنتاجية مقدارها (7) ملايين نسخة سنوياً ، وتسجيل القرآن الكريم على أشرطة بأصوات المشاهير من قراء المملكة وبعض الدول الإسلامية، ويبلغ الإنتاج السنوي للمجمع من هذه الأشرطة (30) ألف نسخة مسجلة من القرآن الكريم. كما يقوم المجمع بطباعة ترجمات عديدة لمعاني القرآن الكريم وعدد من المؤلفات الشرعية . وبهذا أصبح مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف مركزاً علمياً متخصصًا في نشر القرآن الكريم وعلومه . وقد وزع المجمع أكثر من (10) ملايين نسخة من القرآن الكريم على المراكز والهيئات الإسلامية وعلى حجاج بيت الله الحرام بالإضافة إلى ما تم إهداؤه للمسلمين في الدول الإسلامية وغيرها وذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز.

رحم الله خادم الحرمين الشريفين وأدخله فسيح جناته