لا يعترف الأدب بمسماه بأي طقوس دينية في أصله ولكن الأديب يراعي في محظ وسياق كتاباته مجتمعه ودينه وعادات وتقاليد من هم حوله.
نقراء ونترجم وننقل أدب غير إسلامي ونجد فيه متعة وتشويق ورسائل .
كم عشنا في الادب بكل أقسامه من شعر ونثر والقصص والرواية والمسرح والنقد.
أصبح مفهوم الادب مقصور لدينا على الأدب العربي ولو انصفناه لوجدنا في العصر الجاهلي أدب ضخم ومن أساسات الأدب العربي ولم يكن هناك من دين يحكمه وشريعة تضبطه ولكن ما يرسمه هي تلك المجتمعات .
ومن ثم آتى الأدب الإسلامي والذي فيه التيار والتوجه الإسلامي هو طريقة بمراحله والدول والخلافات التي مر بها حتى وصلنا للأدب الحديث.
الأدب يرجع لكاتبه فقط في رسم طريقه وليس شرطاً ان يكتب الأدب فئة تتبنى تيار معين ليواكب الحدث والمسيرة الأدبية.
يكتب الأدب غير المسلمين ويكتب الادب غير العرب ويكتبه اطفال صغار على تفكيرهم وهويتهم ومشاعرهم ورغباتهم .
الأدب فيه مدارس للشخصيات متنوعة كحال المجتمع ولكن للقارئ أن يختار ما تريده مشاعره من مدارس الأدب .
من ينادئ بتحجيم الأدب والتصفية عليه أولاً ان يجد عالم خاص من الناس تعيش في كوكب غير كوكب الأرض يغير هويتهم ويرسم عقائدهم ليجد ما يريد.
الكتابات الادبية في متناول الجميع الغث منها والسمين الصالح والطالح القوي والضعيف الجميل والقبيح ولكل مدرسة روادها ومؤسيسين لها ولها طلابها .
ما ظهر على الساحة الآن لا يتعلق بالأدب إطلاقاً من صراعات تبلورت في عنق الادباء ولكن صراعات تيارات دينية أتخذت من الأدب مدخل ومن ضيق حياة الأدباء منفذ للإغراء .
الأدب يظل عالم جميل نجد فيه انفسنا ومشاعرنا بعيداً عن كل رقابة غير الرقابة الداخلية ولنختار ما يناسبنا وليختار الغير ما يناسبة فلكل عمر توجهه ولكل نفسية سلوكها ولكل زمن رجال ودولة.
شكراً لهفة على إتاحة الفرصة لي هنا ومعذرة لو شوهت موضوعك بفلسفتي في الأدب وموضوعك يحتاج أرقى من هو من فكري دام فكرك نير .
ود ممتد