بن ثابت

إن هذه السيدة التي ذكرتها لكم هي عودت زوجها على

ظلمها والإستسلام له دون الشكوى لأهلها خوفاً من نزع أبنائها منها

وتعلقها الشديد بأبنائها جعلها بهذه السلبية البحته وكان اللّه في عونها وهذا

الظالم لن يذهب من عقاب اللّه من ظلمه وهيمنته على هذه المرأة الضعيفة

وحين حديثي معها قلت لها أنت من عوده على ذلك كان من الممكن أهلك

يوقفوه عند حدوده قالت لي لأو أخبرت أهلي لهم إختيار واحد هو أن اترك

أولادي لوالدهم وأعيش عندهم لوحدي وذلك على حد قولهم أن سيتربى وسيعاملك

بالتي هي أحسن ولكن زوجي قال لي لو ذهبت لهم ماتشوفي أولادك أبداً

تحياتي الحارة

فاطمة أبو الخير