قلْبي يُحدّثُني بأنّكَ مُتلِفي،
روحي فداكَ عرفتَ أمْ لمْ تعرفِ


لم أقضِ حقَّ هَوَاكَ إن كُنتُ الذي
لم أقضِ فيهِ أسى ً، ومِثلي مَن يَفي


ما لي سِوى روحي ، وباذِلُ نفسِهِ،
في حبِّ منْ يهواهُ ليسَ بمسرفِ


فَلَئنْ رَضيتَ بها ، فقد أسْعَفْتَني؛
يا خيبة َ المسعى إذا لمْ تسعفِ