شكراً
تعودت طعم المـــــر حتى كأنني
إذا ذقت شهد النحل قلت بغيض
فلا تعتـــذر مني فكفك قد رمى
سهاما إلى قلبي دماها تفيض
واسكنت حبي في حوايا قمامة
وتبدي لي الأعذار وهي نقيض
فلا تزجرن هجري وبعدي فإنني
كما الطير يعلو والجناح مريض
ولي كبرياء لو نزلت بســـــاحه
علمت بأن القــــدر فيه عريض
كثير تمنوا أن ينالوه بالرضـــــا
فما راق لي من نثرهم وقريض
ولكنني ملَّكتك الروح والهوى
فما زادني التهتان إلا وغيض
**
*