نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أيقظني صوتُ المطرْ..



يطرقُ الأرضَ، الجدرانَ، النوافذَ، الأرصفة..




طرقاً حانياً!!



كعناقِ عاشقٍ يتقلّبُ بين اللهفةِ وبين الوجد!
أبصَرتُها، تَخرجُ الذكرياتُ



على وقعِ صوتهِ،



من مخابئها في أصقاع مجهولة ..



تحومُ حولي كفراشاتٍ بلّلها الضوءُ



وأضاءَها المطر!



فراشاتٌ أهربُ منها،



فراشاتٌ تهربُ مني..!



إلى متى سأبقى أختبىء من أي شي يذكرني بك ؟؟