لا يوجد هناك من يدخن ولا يتمنى ترك هذه الآفة
ولكن تختلف الهمم والقدرة على الانتصار
ودعونا نسميه
( الانتصار للذات )
كثيرون هم من حاولوا ان ينسلخوا من ممارسة هذه العادة السيئة ولكن ..........؟!
كان ينقصهم اليقين بانهم يستطيعون التغلب عليها
فوقعوا في براثن اللعين-الشيطان الرجيم-الذي كان يمنيهم ويسوف لهم تركها في المستقبل
فوقفوا على خط البداية ينتظرون ان يسمعوا صافرة الانطلاق
نقول لهم
قد اسمعت حياً اذا ناديت ولكن لا حياة لمن تنادي
بينما هناك من تغلب على نفسه واحسن في ذلك حينما ادرك انه في جهاد ويجب ان ينتصر لنفسه ولدينه
وكان الله في عونه فاستطاع الاقلاع بفضل الله وكرمه
نصيحة من اخ محب
نحن الان على مشارف فرصة عظيمة للاقلاع عن التدخين
اضلنا شهر الرحمات
فاغتنمه اخي الكريم واجعله بداية البدايه والعودة لحياةٍ بدون سجارة
اتمنى لكم التوفيق والسداد
كما اساله جلا وعلا ان يبارك لنا في شعبان وان يبلغنا رمضان وان يعيننا على صيامه وقيامه وان يكتبنا فيه من المقبولين الفائزين