ومن قال لكً
إني غائب
أما تعلمين
أن الهوى يسرى
في عروقي
ويجرى على مكاحلي
وينبض به فؤدي
وتحن اليه شجوني



اما تعلمين أين أنااااااا
أني القابع
على الطريق
أنتظر طيفك
وأني الهائم بين الوديان
أبحث عن زهرك
واني في أعالي قمم الجبال
لعلي أجد
سحابة تحمل
همسك
واني أغوص في قيعان البحار
لعلي أجد
لؤلؤك
ومرجاني

وان لهيب الشمس قد
أحرق جسدي
من طول أنتظاري

فكيف أكون الغائب
وانا المولع بالهوى
وانا الجريح بلا دواء
وأنا اليتيم من الوجود
في عالم يزخ بكل وجود

فكيف أغيب
وأنا الباحث
عن هواك
وكيف أرحل
وأنا الذي ينتظر
على مطار الذكريات



نصك هنا
أروع من الأبداع
وأزهر من ورود الربيع
حروفك هنا كتبت بلغة الكبار
ونايتي الحبيب من خلف الأسوار
الروعة كست النص
بتلك الجمل
وبتلك اللهفة
فلسفة جميلة لا يجيدها كل كاتب
ولا يستطيع الوصول الى معانيها كل عابر
فيها زخات البرد
وبها فن الجمال
من ريشة تحمل بين ثناياها
الحبر
والألوان
فبلي ريشتك
فبها من الحرف ما يسقى بلد بأسره


تمنياتي لك بالتوفيق
وشموخ حرفك
على صفحات المنتدى
دمتي بكل ود


أعتذر على المداخله