الوحدة كما قلتي أختي عيون المها : عندما تعيش معاناتك دون أن يحس بك أحد أو يلقي لما
تحس به وتتكبده بالا , في لحظة تتمنى فيها من يقف بجوارك أو ينصت لما تشكو ليخفف عليك
أعباء ما يختلج داخلك حتى يهون عليك عظم الهموم التي قدرها الله لك . فإن وجد من يقوم
بهذه الأدوار يضمن لنا تلاشي هذه الوحدة البشعة. ولكن لا نستسلم لوحدتنا بل نتغلب عليها
بقوة إيماننا , ونبحث ونحسن الإختيار عمن يكون أهلا لنبثه شكوانا , ونشركه بما نعانيه
ونثق في رأيه واخلاصه , فالدنيا بخير, والخيرون أكثر .
سلمت يداك أيتها المبدعة , تقبلي مروري وردي , لك مني صافي الود وفائق الإحترام
حمودالخير