نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

إذا اختلطت دموع في خدود ....... تبين من بكى ممن تباكا

الله من آلام تعتصر قلوب أناس لايعلم أحوالهم غير علام الغيوب ، لله تلك العيون الساهرات الباكيات الخائفات المشفقات فرق بينهن ومن يحببن خلاف دنيوي قد لا يرقى أن يكون خلافا جوهريا .

مجتمعنا المسلم المفترض فيه أن يكون مثاليا نجد فيه مثل هذه المظالم ، ووالله لا يخلوا محيط من مجموعة منازل إلا وفيه مثل هذه المعاناة وكل منا لديه من القصص الحقيقية وليست نسج خيال مثل هذا وأشنع .

متى تستيقض الضمائر ومتى نرى الحب والوئام ينتشر بين أفراد العائلة الواحدة ، متى نرى كل الآباء المطلقون يقومون بواجباتهم ويراقبون أحوال أولادهم ويسبرون تصرفات زوجاتهم ولا يأخذون الأمور على ظاهرها .

اسأل الله أن يصلح شأن ذلك المدرس المخلص ولو أن في كل مدرسة مثل هذا الأستاذ المخلص لوجدنا مجتمعا براقا عليا ، لا ننكر أن رجال التعليم في بلادنا الحبيبة هم نور مستقبلنا ولكن نطمع في المزيد .

شكرا لك أستاذي الفاضل نايف أزيبي
فطرحك هنا لهذه القصة يدل على نبل إهتماماتك التي تحملها نحو أمتك


تقبل ارق تحياتي

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أختــــــك

~ الغـلا كـله ~