نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هل تدركين ما هوالخوف ؟!!
عندما داهمتني تلك الرسالة وأسقطت في يدي كل ماهو لذيذ وعذب ونقيّ
تخافين !!
أي خوفٍ ذلك الذي يمكن له أن ينزف من جرحي وأنتِ أنتِ تلك الباسقة في غصوني كليلة الميلاد !
أي خوفٍ يقيني منكِ وأنتِ تأخذين من رزانتي كل شيء وتجعلين من وقتي واحتمالاتي سرٌ مبهم لا يبين إلا بحضورك
كنتُ من زمنٍ مضى أحاول شوقي وأرجوه أن يقترب منك ولكن بلا جدوى
كنتُ أخيط من قربك رداء المنى وأرجوه أن يتحقق وأهتف باسمك بين كل الجموع
أعيد ترتيب الحكاية بيني وبينك وأقول ربما !
ربما يسعفني الوقت فأكون فارسها وحلمها الورديّ الذي يناوش وقتها فأظهر أنا وحيداً شامخاً في قلبها كأنني النبوءة
الله الله يامالكة وقتي كيف أبث لك وجدي وأسترجع ما تبقى من غرام وأقول لكِ إنكِ الباقية المتبقية في جمالي ورئتي التي لا تتنفس إلا بك

تعالي فإن الوقت لا يكتمل الا بك