الفتاة التي اجبرت على السير عارية لعشر كيلومترات
فتحت أخيرا مفوضية شؤون المرأة في ولاية البنغال الغربية بالهند التحقيق في قضية سيدة تنتمي لإحدى القبائل أجبرت على السير عارية لمسافة 10 كيلومترات مرت خلالها عبر ثلاث قرى مما عرضها للتحرش والاعتداء من قبل حشود كبيرة من الجماهير، كما تم تصويرها عبر كاميرا هاتف محمول.
وأفاد سكان محليون بأن ما حدث للسيدة كان "عقابا" بسبب علاقة حب غير شرعية مع رجل من طائفة أخرى وهو الأمر الذي تكرر منذ 3 سنوات لسيدة أخرى في ولاية أسام المجاورة.
وقالت بهاتشاريا ماليني المسؤولة بمفوضية شؤون المرأة في ولاية البنغال الغربية في تصريح صحفي إن "فريقا تابعا لنا سيقوم بزيارة قرية ماسرا للحديث إلى تلك السيدة ونحن نأمل في أن ينال الجناة عقابهم".
ويهدف التحقيق إلى معرفة لماذا التزمت أسرة الفتاة الصمت لكل هذا الوقت وكيف يمكن لمجلس المدينة أن يغض النظر عن مثل هذا الحادث.
وتعرضت الشرطة المحلية إلى انتقادات كبيرة لأنها لم تتخذ أي إجراءات حيال الحادث إلا بعد انتشار مقاطع فيديو للسيدة وهي عارية على نطاق واسع واعتقلت الشرطة 6 أشخاص على خلفية الحادث.