لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

صفحة 13 من 25 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 241 إلى 260 من 496

الموضوع: للتسجيل في حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..أهلا بكم ..

  1. #241
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همي رضى ربي
    تاريخ التسجيل
    03 2010
    المشاركات
    75

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة المــســـد ..

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  2. #242
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية خزامى

    المنتدى العام
    تاريخ التسجيل
    08 2008
    المشاركات
    24,219

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة المــســـد ..


    ياقوته متألقه

    جَزآكـِ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
    بآرَكـَ الله فيكـِ وَجَعلهُ في مَوآزينَ حَسنآتكِ


    آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
    لآحرمنآ روعه طرحك ودُمت بخير .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أمي لا تغَضبي إنْ لمْ أدونكِ في قصَيدة !
    إنْ لمْ أتوجكِ على ” عرشُ أبيـاتِي ” ،
    إن لمْ أُشيَّدُ مِن أجلكِ صرُوحاً مِن المَعاني الشاهِقه
    أمي لا تحَزنيْ إنْ كتبتُ عن كُل الأشياءِ إلا أنتِ ،
    فَ ( مَقامُكِ ) لا تبلُغهُ كُل أساطيرُ اللُغاتْ .. .
    أمي كُل قصيدة سَ أكتُبها لكِ سَ أتأمَّل قامتُها
    المُتقزَّمة بِ إزدراءْ / وكُل القوافِي تغدُو أمامكِ فقيرةْ
    .. أخبرِيني بِ أيُّ لغةٍ أكتبُكِ .. ؟
    وأصنعُ لِ أجلكِ لُغة مُنفرَدة مُستخلصَة من عبقُ الجنَّة

  3. #243
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة المــســـد ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى مشاهدة المشاركة

    ياقوته متألقه

    جَزآكـِ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ
    بآرَكـَ الله فيكـِ وَجَعلهُ في مَوآزينَ حَسنآتكِ


    آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ
    لآحرمنآ روعه طرحك ودُمت بخير .. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رحمك الله يا أم خالد

  4. #244
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة المــســـد ..


    (خزامى – صامطية – أبو عدولي )

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا لكم على المتابعة والمشاركة الطيبة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رحمك الله يا أم خالد

  5. #245
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    U36 حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)


    السورة مكية



    البسملة تقدم الكلام عليها
    قال كثير من المفسرين: إن الجار والمجرور متعلق بالسورة التي قبلها أي: فعلنا ما فعلنا بأصحاب الفيل لأجل قريش وأمنهم، واستقامة مصالحهم، وانتظام رحلتهم في الشتاء لليمن، والصيف للشام، لأجل التجارة والمكاسب.
    فأهلك الله من أرادهم بسوء، وعظم أمر الحرم وأهله في قلوب العرب، حتى احترموهم، ولم يعترضوا لهم في أي: سفر أرادوا، ولهذا أمرهم الله بالشكر، فقال: { فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ } أي: ليوحدوه ويخلصوا له العبادة، { الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ } فرغد الرزق والأمن من المخاوف، من أكبر النعم الدنيوية، الموجبة لشكر الله تعالى.
    فلك اللهم الحمد والشكر على نعمك الظاهرة والباطنة، وخص الله بالربوبية البيت (1) لفضله وشرفه، وإلا فهو رب كل شيء..


    تفسير السعدي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    رحمك الله يا أم خالد

  6. #246
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية فتاة الأمجاد
    مشرفة سابقة
    تاريخ التسجيل
    03 2006
    الدولة
    حيثُ يُصبح الهُروب أشرفُ مايُمتهن!
    المشاركات
    1,073

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..



    أقسسم متألقه ياياقوته



    معاني الكلمات :

    لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ : من "ألف" نقيض "أوحش"، يعني من أجل أن جعل الله الحرم وطرقه آمناً حتى ألف قريش أن يذهب إلى الشام وإلى اليمن في أمن ودعة بلا استيحاش وخوف .
    إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء : أي رواحهم في الشتاء إلى اليمن لأجل التجارة .
    وَالصَّيْفِ : أي رواحهم إلى الشام لأجل التجارة .


    سبب النزول :

    في تفسير القمي في قوله تعالى: «لإيلاف قريش إيلافهم» قال: نزلت في قريش لأنه كان معاشهم من الرحلتين رحلة في الشتاء إلى اليمن، و رحلة في الصيف إلى الشام، و كانوا يحملون من مكة الأدم و اللب و ما يقع من ناحية البحر من الفلفل و غيره فيشترون بالشام الثياب و الدرمك و الحبوب، و كانوا يتألفون في طريقهم و يثبتون في الخروج في كل خرجة رئيسا من رؤساء قريش و كان معاشهم من ذلك. فلما بعث الله نبيه استغنوا عن ذلك لأن الناس وفدوا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و حجوا إلى البيت فقال الله: «فليعبدوا رب هذا البيت - الذي أطعمهم من جوع» لا يحتاجون أن يذهبوا إلى الشام «و آمنهم من خوف» يعني خوف الطريق.


    بيان السورة :
    تتضمن السورة امتنانا على قريش بإيلافهم الرحلتين و تعقبه بدعوتهم إلى التوحيد و عبادة رب البيت و لمضمون السورة نوع تعلق بمضمون سورة الفيل .


    على أنها معارض بما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أن الله فضل قريشا بسبع خصال و فيها «و نزلت فيهم سورة من القرآن لم يذكر فيها أحد غيرهم : لإيلاف قريش».

    سؤال يُطرح : هل سورتي قريش و الفيل سورة واحدة ؟

    الحديث على أن الفصل متواتر أي أنهما سورتان منفصلتان .

    و أما القائلون بعدم الفصل من الشيعة فاستندوا فيه إلى عدة روايات منها ، عن أبي العباس عن أحدهما (عليهما السلام) قال: ألم تر كيف فعل ربك و لإيلاف قريش سورة واحدة . وهي رواية ضعيفة لما فيها من الرفع.

    ما في المجمع، عن العياشي عن المفضل بن صالح عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: لا تجمع بين سورتين في ركعة واحدة إلا الضحى و ألم نشرح و ألم تر كيف و لإيلاف قريش .

    وهذه أدل على كونهما سورتين منها على كونهما سورة واحدة حيث قيل: لا تجمع بين سورتين ثم استثنى من السورتين الضحى و أ لم نشرح و كذا الفيل و لإيلاف.
    وهذه الرواية الشريفة تبين لنا حكم فقهي وهو : جواز القَران ( اجتماع ) بين سورتي الضحى و ألم نشرح و سورتي الفيل و لإيلاف في ركعة واحدة من الفرائض دون غيرهن من السور .
    نأتي إلى الآيات :
    بما أن البعض يقول بفصل السورتين عن بعضهما و الآخر يقول بعدم ذلك سيكون هناك تفسيرين ..
    أولهم : تفسير الآيات كسورة مستقلة عن سورة الفيل ..
    قوله تعالى: «لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف» الألف بكسر الهمزة اجتماع مع التئام / الألفة.

    و قريش عشيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و هم ولد النضر بن كنانة المسمى قريشا، و الرحلة حال السير على الراحلة و هي الناقة القوية على السير ، و المراد بالرحلة خروج قريش من مكة للتجارة و ذلك أن الحرم واد جديب لا زرع فيه و لا ضرع فكانت قريش تعيش فيه بالتجارة، و كانت لهم في كل سنة رحلتان للتجارة رحلة في الشتاء إلى اليمن و رحلة بالصيف إلى الشام، و كانوا يعيشون بذلك و كان الناس يحترمونهم لمكان البيت الحرام فلا يتعرضون لهم بقطع طريقهم أو الإغارة على بلدهم الأمن.

    و قوله: «لإيلاف قريش» اللام فيه للتعليل، و فاعل الإيلاف هو الله سبحانه و قريش مفعوله الأول و مفعوله الثاني محذوف يدل عليه ما بعده، و قوله: «إيلافهم رحلة الشتاء و الصيف» بدل من إيلاف قريش، و فاعل إيلافهم هو الله و مفعوله الأول ضمير الجمع و مفعوله الثاني رحلة ، و التقدير لإيلاف الله قريشا رحلة الشتاء و الصيف.

    قوله تعالى: «فليعبدوا رب هذا البيت» الفاء في «فليعبدوا» لتوهم معنى الشرط أي : أي شيء كان فليعبدوا رب هذا البيت لإيلافه أيام الرحلتين أو لتوهم التفصيل أي مهما يكن من شيء فليعبدوا رب هذا البيت ، فهو كقوله تعالى: «و لربك فاصبر»: المدثر: 7.

    و محصل معنى الآيات الثلاث ليعبد قريش رب هذا البيت لأجل إيلافه إياهم رحلة الشتاء و الصيف و هم عائشون بذلك في أمن.


    ثانيا : تفسير الآيات كسورة مكملة لسورة الفيل ..

    على تقدير كونها جزء من سورة الفيل متممة لها فذكروا أن اللام في «لإيلاف» تعليلية متعلقة بمقدر يدل عليه المقام و المعنى فعلنا ذلك بأصحاب الفيل نعمة منا على قريش مضافة إلى نعمتنا عليهم في رحلة الشتاء و الصيف فكأنه قال: نعمة إلى نعمة و لذا قيل: إن اللام مؤدية معنى إلى و هو قول الفراء.

    و قيل: المعنى فعلنا ذلك بأصحاب الفيل لتألف قريش بمكة و يمكنهم المقام بها أو لنؤلف قريشا فإنهم هابوا من أبرهة لما قصدها و هربوا منه فأهلكناهم لترجع قريش إلى مكة و يألفوا بها و يولد محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فيبعث إلى الناس بشيرا و نذيرا هذا، و الكلام في استفادة هذه المعاني من السياق.


    قوله تعالى: «الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف» إشارة إلى ما في إيلافهم الرحلتين من منِّه الواضح و نعمته الظاهرة عليهم و هو الإطعام و الأمن فيعيشون في أرض لا خصب فيها و لا أمن لغيرهم فليعبدوا ربا يدبر أمرهم أحسن التدبير و هو رب البيت.

    هذه السورة استجابة لدعوة خليل الله إبراهيم عليه و على نبينا و آله أفضل الصلاة و السلام حين توجه لله داعيا بعد بناء البيت و تطهيره : " رب اجعل هذا البلد آمنا و ارزق أهله من الثمرات " فجعله آمنا وعتيقا من سلطة المتسلطين و جبروت الجبارين .




    يعزُ عليَّ حينَ ادير عيني أُفتش في مكانِكَ لا أراكَ..

  7. #247
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..


    اهلا أهلا أهلا بك (فتاة الأمجاد )..


    وشكرا جزيلا على ماأضفتي .. ولا تحرمينا هذا التواجد المثري..
    رحمك الله يا أم خالد

  8. #248
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..


    بين الله في هذه السورة نعمة كبيرة على أهل مكة، (على قريش) وهو إلا فهم مرتين في السنة، مرة في الصيف ومرة في الشتاء، {لإيلف قريش. إلا فهم رحلة الشتاء والصيف} والإلـف بمعنى الجمع والضم، ويراد به التجارة التي كانوا يقومون بها مرة في الشتاء، ومرة في الصيف، أما في الشتاء فيتجهون نحو اليمن للمحصولات الزراعية فيه، ولأن الجو مناسب، وأما في الصيف فيتجهون إلى الشام لأن غالب تجارة الفواكه وغيرها تكون في هذا الوقت في الصيف مع مناسبة الجو البارد، فهي نعمة من الله سبحانه وتعالى على قريش في هاتين الرحلتين؛ لأنه يحصل منها فوائد كثيرة ومكاسب كبيرة من هذه التجارة، أمرهم الله أن يعبدوا رب هذا البيت قال: {فليعبدوا رب هذا البيت} شكراً له على هذه النعمة، والفاء هذه إما أن تكون فاء السببية، أي فبسبب هاتين الرحلتين ليعبدوا رب هذا البيت، أو أن تكون فاء التفريع، وأيًّا كان فهي مبنية على ما سبق، أي فبهذه النعم العظيمة يجب عليهم أن يعبدوا الله،
    رحمك الله يا أم خالد

  9. #249
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جــاد
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    997

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..

    مدخل:

    اسم السورة برهان وبيان واضح على مكان نزول القُرآن الكريم في بداياته، واسم القبيلة التي ولد وعاش النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيها، وتحدَّث لغتها،
    وهذا في حدّ ذاتِه دحْض لكلِّ مشكِّكٍ في صدْق نبوَّة المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - فالمكان موجود والقبيلة عُرِفَت في التَّاريخ ولا زالتْ باقيةً إلى يوم الدين.

    نصُّ السورة الكريمة:

    قال الله تعالى: {لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ * إِيِلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا البَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} [قريش: 1-4].


    حقيقة الإيلاف بين اللغة والقرآن الكريم:

    - في قواميس اللغة:

    آلفتِ الإبِلُ:جَمَعَتْ بَيْنَ شَجَرٍ وماءٍ، وألف المَكانَ: ألِفَهُ، وألّف الدَّراهِمَ: جَعَلَها ألْفًا، فآلَفَتْ هي، وألَّف فُلانًا مَكانَ كذا: جَعَلَهُ يألَفُهُ.


    والإِيلافُ في التَّنْزيلِ الحكيم: العَهْدُ، وشِبْهُ الإجازَةِ بالخفارَةِ، وأوَّلُ مَنْ أخَذَها هاشِمٌ مِن مَلِكِ الشَّامِ، وتَأويلُهُ: أنَّهُم كانوا سُكَّانَ الحَرَمِ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفًا، والنَّاسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ، قالوا: نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ، أي: اعْجَبُوا لإيلافِ قُرَيْشٍ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشَّامِ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإخْوَةِ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيةِ سَفَرِه أمانًا لَهُ.

    وألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفًا:أوْقَعَ الألْفَةَ، وألَّف ألِفًا: خَطَّها، وألَّف الألْفَ: كَمَّلَهُ.

    والمُؤَلَّفةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادةِ العَرَبِ: أُمِرَ النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بِتَألُّفِهِم، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإسْلامِ، وهُم: الأقْرَعُ بنُ حابسٍ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ، والحارثُ بنُ هِشامٍ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ، وحُوَيْطِبُ بنُ عَبْدِ العُزَّى، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ، وزَيْدُ الخَيْلِ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ، وصَخْرُ بنُ أمَيَّةَ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ، وعبدالرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ، وعَمْرُو بنُ مِرْداسٍ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ، وقيس بن عدِن، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ، ومُعاوِيةُ بنُ أبي سُفيانَ، والمُغِيرةُ بنُ الحارِثِ، والنُّضَيْرُ بنُ الحارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو، رضي الله عنهم.

    وتألَّفَ فلانًا: دَارَاهُ، وقارَبَهُ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه.

    وعلى هذا؛ فالإيلاف ثلاثة أوجه:
    أحدُها: أنَّ الإيلاف هو الإلف، قال علماء اللغة: ألفت الشيءَ وألفته إلفًا وإلافًا وإيلافًا بمعنى واحد؛ أي: لزمته، فيكون المعنى لإلْف قريش هاتين الرِّحْلتين، فتتصلا ولا تنقطعا.
    وقرأ ابن عامر: (لإلاف قريش)، وقرأ الآخرون: (لإيلاف قريش)، وقرأ عكرمة: (ليلاف قريش).

    وثانيها: أن يكون هذا من قولِك: لزمت موضع كذا وألزمنيه الله، كذا تقول: ألفت كذا، وألفنيه الله، ويكون المعنى إثْبات الألفة بالتَّدبير الَّذي فيه لطف، ألف بنفسه إلفًا وآلفه غيره إيلافًا، والمعنى أنَّ هذه الألفة إنَّما حصلت في قريْش بتدبير الله، وهو كقوله: {ولكن الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63]، وقال: {فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} [آل عمران: 13].
    وقد تكون المسرَّة سببًا للمؤانسة والاتفاق، كما وقعت عند انهِزام أصحاب الفيل لقريش، فيكون المصدر ههنا مضافًا إلى المفعول، ويكون المعنى لأجل أن يجعل الله قريشًا ملازمين لرحلتيهم.

    وثالثها: أن يكون الإيلاف هو التهْيئة والتَّجهيز، وهو قول الفرَّاء وابن الأعرابي، فيكون المصدر على هذا القول مضافًا إلى الفاعل، والمعنى لتجْهيز قريش رحلتَيْها حتَّى تتَّصلا ولا تنقطعا، وقرأ أبو جعفر: (ليلاف) بغير همز فحذف همزة الإفْعال حذفًا كليًّا، وهو كمذهبه في {يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 5] وقد مرَّ تقريره[1].

  10. #250
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوعدولي

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    عضو اللجنة الإعلامية
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    4,950

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..

    حقيقة الإيلاف بين اللغة والقرآن الكريم:
    لكي ندرك حقيقة الإيلاف في سياق النصِّ القرآني الشَّريف، وعلاقة هذه الكلمة بما قبلها وما بعدهاجاء في قواميس اللغة ومنها :

    آلفتِ الإبِلُ:جَمَعَتْ بَيْنَ شَجَرٍ وماءٍ، وألف المَكانَ: ألِفَهُ، وألّف الدَّراهِمَ: جَعَلَها ألْفًا، فآلَفَتْ هي، وألَّف فُلانًا مَكانَ كذا: جَعَلَهُ يألَفُهُ.

    والإِيلافُ في التَّنْزيلِ الحكيم: العَهْدُ، وشِبْهُ الإجازَةِ بالخفارَةِ، وأوَّلُ مَنْ أخَذَها هاشِمٌ مِن مَلِكِ الشَّامِ، وتَأويلُهُ: أنَّهُم كانوا سُكَّانَ الحَرَمِ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفًا، والنَّاسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ، قالوا: نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ، أي: اعْجَبُوا لإيلافِ قُرَيْشٍ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشَّامِ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإخْوَةِ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيةِ سَفَرِه أمانًا لَهُ.

    وألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفًا:أوْقَعَ الألْفَةَ، وألَّف ألِفًا: خَطَّها، وألَّف الألْفَ: كَمَّلَهُ.

    والمُؤَلَّفةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادةِ العَرَبِ: أُمِرَ النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بِتَألُّفِهِم، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإسْلامِ، وهُم: الأقْرَعُ بنُ حابسٍ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ، والحارثُ بنُ هِشامٍ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ، وحُوَيْطِبُ بنُ عَبْدِ العُزَّى، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ، وزَيْدُ الخَيْلِ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ، وصَخْرُ بنُ أمَيَّةَ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ، وعبدالرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ، وعَمْرُو بنُ مِرْداسٍ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ، وقيس بن عدِن، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ، ومُعاوِيةُ بنُ أبي سُفيانَ، والمُغِيرةُ بنُ الحارِثِ، والنُّضَيْرُ بنُ الحارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو، رضي الله عنهم.

    وتألَّفَ فلانًا: دَارَاهُ، وقارَبَهُ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه.

    وعلى هذا؛ فالإيلاف ثلاثة أوجه:
    أحدُها: أنَّ الإيلاف هو الإلف، قال علماء اللغة: ألفت الشيءَ وألفته إلفًا وإلافًا وإيلافًا بمعنى واحد؛ أي: لزمته، فيكون المعنى لإلْف قريش هاتين الرِّحْلتين، فتتصلا ولا تنقطعا.

    وقرأ ابن عامر: (لإلاف قريش)، وقرأ الآخرون: (لإيلاف قريش)، وقرأ عكرمة: (ليلاف قريش).

    وثانيها: أن يكون هذا من قولِك: لزمت موضع كذا وألزمنيه الله، كذا تقول: ألفت كذا، وألفنيه الله، ويكون المعنى إثْبات الألفة بالتَّدبير الَّذي فيه لطف، ألف بنفسه إلفًا وآلفه غيره إيلافًا، والمعنى أنَّ هذه الألفة إنَّما حصلت في قريْش بتدبير الله، وهو كقوله: {ولكن الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63]، وقال: {فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} [آل عمران: 13].
    وقد تكون المسرَّة سببًا للمؤانسة والاتفاق، كما وقعت عند انهِزام أصحاب الفيل لقريش، فيكون المصدر ههنا مضافًا إلى المفعول، ويكون المعنى لأجل أن يجعل الله قريشًا ملازمين لرحلتيهم.

    وثالثها: أن يكون الإيلاف هو التهْيئة والتَّجهيز، وهو قول الفرَّاء وابن الأعرابي، فيكون المصدر على هذا القول مضافًا إلى الفاعل، والمعنى لتجْهيز قريش رحلتَيْها حتَّى تتَّصلا ولا تنقطعا، وقرأ أبو جعفر: (ليلاف) بغير همز فحذف همزة الإفْعال حذفًا كليًّا، وهو كمذهبه في {يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 5] وقد مرَّ تقريره[1].
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #251
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية قلب الوفا


    إبتسامة نقاء
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    لكْ الحمُد رّبيْ بِقدر مآنسّعدْ وّ نتألمْ ?
    المشاركات
    37,290

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..


    ماشاء الله هذه السوره العظيمه جمعت رحلتان من اعظم رحلات التاريخ
    جزاكم الله خيرا اخواني
    حلقه رائعه كعادتكم استفدت منها كثيرا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    القراءه في هذه الرحلتان ممتع


    اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    حينما يكون الإبداع .. يكون أبوفهـد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    رحمك الله يا بارقه وغفر لك وأدخلك فسيح الجنان

  12. #252
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوعدولي

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    عضو اللجنة الإعلامية
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    4,950

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..

    الأسرار البيانيَّة للام المكسورة في بداية السورة:
    من عجائب القرآن الكريم ومعجزاته أنَّ كلَّ حرف فيه هو تحدٍّ صارخ لكلّ البشر على أن يأتُوا بمثله، وفي هذه السورة على قِصَرها معجزة عجيبة ممثَّلة في حرْف اللاَّم المكسورة التي استهلَّتْ بها السورة: {لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ}، "فاللام في قوله: (لإيلاف) تحتمِل وجوهًا ثلاثة، فإنَّها إمَّا أن تكون متعلّقة بالسورة التي قبلها، أو بالآية التي بعدها، أو لا تكون متعلِّقة لا بما قبلها ولا بما بعدها.


    أمَّا الوجه الأوَّل - وهو أن تكون متعلّقة بما قبلها - ففيه احتمالات:
    الأوَّل: وهو قول الزجَّاج وأبي عبيدة أنَّ التقدير: "فجعلهم كعصفٍ مأكولٍ لإيلاف قريش"؛ أي: أهلك الله أصحابَ الفيل لتبقى قريش، وما قد ألِفوا من رحلة الشتاء والصيف.


    القول الثاني: وهو أنَّ اللام في: (لإيلاف) متعلّقة بقوله: (فَلْيَعْبُدُواْ) وهو قوْل الخليل وسيبويه، والتقدير: "فلْيعبدوا ربَّ هذا البيت لإيلاف قريش"؛ أي: ليجعلوا عبادتهم شكرًا لهذه النعمة واعترافًا بها، فإن قيل: فلم دخلت الفاء في قوله: {فَلْيَعْبُدُواْ}؟ قُلنا: لما في الكلام من معنى الشَّرط؛ وذلك لأنَّ نِعَم الله عليهم لا تحصى، فكأنَّه قيل: إن لم يعْبدوه لسائر نِعَمه فليعبده لهذه الواحدة الَّتي هي نعمة ظاهرة.

    القول الثَّالث: أن تكون هذه اللام غير متعلِّقة، لا بما قبلَها ولا بِما بعدها، قال الزجَّاج: قال قوم: هذه اللام لام التعجُّب، كأنَّ المعنى: اعجَبوا لإيلاف قريش؛ وذلك لأنَّهم كلَّ يوم يزدادون غيًّا وجهلاً وانغماسًا في عبادة الأوْثان، والله تعالى يؤلِّف شملهم ويدفع الآفات عنهم، وينظِّم أسباب معايشهم؛ وذلك لا شكَّ أنَّه في غاية التعجُّب من عظيم حِلْم الله وكرمه، ونظيرُه في اللُّغة قولك: لزيد وما صنعنا به، ولزيد وكرامتنا إيَّاه، وهذا اختيار الكسائي والأخفش والفرَّاء.

    وأمَّا فيما يخصّ التَّكرير في قوله: (لإيلاف قُرَيْشٍ إيلافهم)، فهو أنَّه أطلق الإيلاف أوَّلاً ثم جعل المقيَّد بدلاً لذلك المطْلق؛ تفخيمًا لأمر الإيلاف، وتذكيرًا لعظيم المنَّة فيه، والأقْرب أن يكون قولُه: (لإيلاف قُرَيْشٍ) عامًّا يجمع كلَّ مؤانسة وموافقة كانت بينهم، فيدخل فيه مقامهم وسيرهم وجَميع أحوالِهم، ثمَّ خصَّ إيلاف الرِّحْلتين بالذِّكْر لسبب أنَّه قوام معاشهم؛ كما في قولِه: {وَجِبْرِيلُ وَمِيكَالَ} [البقرة: 98].
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #253
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوعدولي

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    عضو اللجنة الإعلامية
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    4,950

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..

    أسرار المقابلات في السورة:
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وبهذا فالسورة صورة واضحة لنِعَم الله الجليَّة التي خصَّ بها قريشًا، فقد أمَّنهم الله حين خاف النَّاس، وأطعمهم حين جاع الناس، وجلب لهم الرّزق من كلّ فج عميق، وحفِظ لهم البيت من هجمة أصحاب الفيل، فواجبهم عبادته - سبحانه - وشكر نعمِه الظَّاهرة.

    وفوق ذلك منَّ عليْهِم أن جعل منهم النبيَّ الخاتم - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعْرفون نسبه وشرفه وأخلاقه؛ قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152].

    وعليه؛ فإنَّ السورة تحوي درسًا في ضرورة مقابلة نعم الله بالشُّكر والعبادة، والإذعان للمولى - عزَّ وجلَّ.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  14. #254
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شموoooخ
    تاريخ التسجيل
    08 2010
    المشاركات
    4

    رد: للتسجيل في حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..أهلا بكم

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

  15. #255
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية شموoooخ
    تاريخ التسجيل
    08 2010
    المشاركات
    4

    رد: للتسجيل في حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..أهلا بكم

    مرحبا ياحلوين رحبوفيني

  16. #256
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    رد: للتسجيل في حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..أهلا بكم

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموoooخ مشاهدة المشاركة
    مرحبا ياحلوين رحبوفيني

    أهلا بك أختنا الغالية

    نرحب بك معنا في حلقتنا

    لتشاركينا ... فحيا هلا ...
    رحمك الله يا أم خالد

  17. #257
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جــاد مشاهدة المشاركة
    مدخل:


    اسم السورة برهان وبيان واضح على مكان نزول القُرآن الكريم في بداياته، واسم القبيلة التي ولد وعاش النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - فيها، وتحدَّث لغتها،
    وهذا في حدّ ذاتِه دحْض لكلِّ مشكِّكٍ في صدْق نبوَّة المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم - فالمكان موجود والقبيلة عُرِفَت في التَّاريخ ولا زالتْ باقيةً إلى يوم الدين.

    نصُّ السورة الكريمة:

    قال الله تعالى: {لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ * إِيِلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا البَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} [قريش: 1-4].


    حقيقة الإيلاف بين اللغة والقرآن الكريم:

    - في قواميس اللغة:

    آلفتِ الإبِلُ:جَمَعَتْ بَيْنَ شَجَرٍ وماءٍ، وألف المَكانَ: ألِفَهُ، وألّف الدَّراهِمَ: جَعَلَها ألْفًا، فآلَفَتْ هي، وألَّف فُلانًا مَكانَ كذا: جَعَلَهُ يألَفُهُ.


    والإِيلافُ في التَّنْزيلِ الحكيم: العَهْدُ، وشِبْهُ الإجازَةِ بالخفارَةِ، وأوَّلُ مَنْ أخَذَها هاشِمٌ مِن مَلِكِ الشَّامِ، وتَأويلُهُ: أنَّهُم كانوا سُكَّانَ الحَرَمِ، آمِنينَ في امْتيازِهِم وتَنَقُّلاتِهِم شِتاءً وصَيْفًا، والنَّاسُ يُتَخَطَّفُونَ من حَوْلِهِم، فإذا عَرَضَ لَهُم عارِضٌ، قالوا: نَحْنُ أهْلُ حَرَمِ الله، فَلا يَتَعَرَّضُ لَهُمْ أحَدٌ، أو اللامُ للتَّعَجُّبِ، أي: اعْجَبُوا لإيلافِ قُرَيْشٍ، وكان هاشِمٌ يُؤَلِّفُ إلى الشَّامِ، وعَبْدُ شَمْسٍ إلى الحَبَشَةِ، والمُطَّلِبُ إلى اليَمَنِ، ونَوْفَلٌ إلى فارِسَ، وكان تُجَّارُ قُريْشٍ يَخْتَلفُونَ إلى هذه الأمصارِ بِحِبالِ هذه الإخْوَةِ، فَلا يُتَعَرَّضُ لَهُم، وكانَ كُلُّ أخٍ منهم أخَذَ حَبْلاً منْ مَلِكِ ناحِيةِ سَفَرِه أمانًا لَهُ.

    وألَّفَ بَيْنَهُما تَأليفًا:أوْقَعَ الألْفَةَ، وألَّف ألِفًا: خَطَّها، وألَّف الألْفَ: كَمَّلَهُ.

    والمُؤَلَّفةُ قُلُوبُهُم مِنْ سادةِ العَرَبِ: أُمِرَ النبِيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - بِتَألُّفِهِم، وإعْطائِهِم لِيُرغِّبُوا مَنْ وَرَاءَهُم في الإسْلامِ، وهُم: الأقْرَعُ بنُ حابسٍ، وجُبَيْرُ بنُ مُطْعم، والجَدُّ بنُ قَيْسٍ، والحارثُ بنُ هِشامٍ، وحَكيمُ بنُ حِزامٍ، وحَكيمُ بنُ طُلَيْقٍ، وحُوَيْطِبُ بنُ عَبْدِ العُزَّى، وخالِدُ بنُ أسِيدٍ، وخالدُ بنُ قَيْسٍ، وزَيْدُ الخَيْلِ، وسَعيدُ بنُ يَرْبُوعٍ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ عَبْدِ شَمْسٍ العامِرِيُّ، وسُهَيْلُ بنُ عَمْرٍو الجُمَحِيُّ، وصَخْرُ بنُ أمَيَّةَ، وصَفْوانُ بنُ أمَيَّةَ الجُمَحِيُّ، والعَبَّاسُ بنُ مِرْداسٍ، وعبدالرحمنِ بنُ يَرْبُوعٍ، والعَلاءُ بنُ جاريةَ، وعَلْقَمَةُ بنُ عُلاثَةَ، وأبو السَّنابِلِ عَمْرُو بنُ بَعْكَكٍ، وعَمْرُو بنُ مِرْداسٍ، وعُمَيْرُ بنُ وَهْبٍ، وعُيَيْنَةُ بنُ حِصْنٍ، وقيس بن عدِن، وقَيْسُ بنُ مَخْرَمَةَ، ومالكُ بنُ عَوْفٍ، ومَخْرَمَةُ بنُ نَوْفَلٍ، ومُعاوِيةُ بنُ أبي سُفيانَ، والمُغِيرةُ بنُ الحارِثِ، والنُّضَيْرُ بنُ الحارِثِ بنِ عَلْقَمَةَ، وهِشامُ بنُ عَمْرٍو، رضي الله عنهم.

    وتألَّفَ فلانًا: دَارَاهُ، وقارَبَهُ، ووصَلَهُ حتى يَسْتَميلَهُ إليه.

    وعلى هذا؛ فالإيلاف ثلاثة أوجه:
    أحدُها: أنَّ الإيلاف هو الإلف، قال علماء اللغة: ألفت الشيءَ وألفته إلفًا وإلافًا وإيلافًا بمعنى واحد؛ أي: لزمته، فيكون المعنى لإلْف قريش هاتين الرِّحْلتين، فتتصلا ولا تنقطعا.
    وقرأ ابن عامر: (لإلاف قريش)، وقرأ الآخرون: (لإيلاف قريش)، وقرأ عكرمة: (ليلاف قريش).

    وثانيها: أن يكون هذا من قولِك: لزمت موضع كذا وألزمنيه الله، كذا تقول: ألفت كذا، وألفنيه الله، ويكون المعنى إثْبات الألفة بالتَّدبير الَّذي فيه لطف، ألف بنفسه إلفًا وآلفه غيره إيلافًا، والمعنى أنَّ هذه الألفة إنَّما حصلت في قريْش بتدبير الله، وهو كقوله: {ولكن الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63]، وقال: {فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً} [آل عمران: 13].
    وقد تكون المسرَّة سببًا للمؤانسة والاتفاق، كما وقعت عند انهِزام أصحاب الفيل لقريش، فيكون المصدر ههنا مضافًا إلى المفعول، ويكون المعنى لأجل أن يجعل الله قريشًا ملازمين لرحلتيهم.

    وثالثها: أن يكون الإيلاف هو التهْيئة والتَّجهيز، وهو قول الفرَّاء وابن الأعرابي، فيكون المصدر على هذا القول مضافًا إلى الفاعل، والمعنى لتجْهيز قريش رحلتَيْها حتَّى تتَّصلا ولا تنقطعا، وقرأ أبو جعفر: (ليلاف) بغير همز فحذف همزة الإفْعال حذفًا كليًّا، وهو كمذهبه في {يَسْتَهْزِئُونَ} [الأنعام: 5] وقد مرَّ تقريره[1].


    أهلا بك أخي وشكرا على هذا التواجد الفذ والمشاركة الطيبة
    رحمك الله يا أم خالد

  18. #258
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوعدولي

    منتدى الأخبار والإقتصاد

    عضو اللجنة الإعلامية
    تاريخ التسجيل
    01 2010
    المشاركات
    4,950

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..


    وقد جاء في التفسير الميسر للشيخ الدكتور عائض القرني
    تفسير مخصر لسورة ( قريش ) قال فيه :
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  19. #259
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعدولي مشاهدة المشاركة
    أسرار المقابلات في السورة:
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعدولي مشاهدة المشاركة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    وبهذا فالسورة صورة واضحة لنِعَم الله الجليَّة التي خصَّ بها قريشًا، فقد أمَّنهم الله حين خاف النَّاس، وأطعمهم حين جاع الناس، وجلب لهم الرّزق من كلّ فج عميق، وحفِظ لهم البيت من هجمة أصحاب الفيل، فواجبهم عبادته - سبحانه - وشكر نعمِه الظَّاهرة.

    وفوق ذلك منَّ عليْهِم أن جعل منهم النبيَّ الخاتم - صلَّى الله عليه وسلَّم - يعْرفون نسبه وشرفه وأخلاقه؛ قال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152].

    وعليه؛ فإنَّ السورة تحوي درسًا في ضرورة مقابلة نعم الله بالشُّكر والعبادة، والإذعان للمولى - عزَّ وجلَّ.

    أسأل الله أن يبارك فيك

    ممتنة جدا لك ولإثراءك للحلقة

    صراحة أعجز عن شكرك
    رحمك الله يا أم خالد

  20. #260
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية الياقوتة
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    04 2010
    الدولة
    لستُ ببعيد ..~
    المشاركات
    3,242

    رد: حلقة (يتدارسونه بينهم ) ..سورة قريش ..

    والإيلاف: قيل من التأليف إذ كانوا في رحلتيهم يألفون الملوك في الشام واليمن أو كانوا هم في أنفسهم مؤلفين ومجمعين وهو امتنان عليهم بهذا التجمع والتألف ولو سلط عليهم لفرقهم وشتتهم وأنشدوا:
    أبونا قصي كان يدعي مجمعا ... به جمع الله القبائل من فهر
    وقيل من الألف والتعود أي ألفوا الرحلتين.
    فللإبقاء لهم على ما ألفوه.
    وقريش قال أبو حيان علم على القبيلة.
    وقيل أصلها من النقرش وهو الاجتماع أو التكسب والجمع.
    وقيل من دابة البحر المسماة بالقرش وهي أخطر حيواناته وهو مروي عن ابن عباس في جوابه لمعاوية.
    وأنشد قول الشاعر:
    وقريش هي التي تسكن الب ... حر بها سميت قريش قريشا

    تأكل الرث والسمين ولا تترك ... فيها لذي جناحين ريشا
    هكذا في البلاد حي قريش ... يأكلون البلاد أكلا كميشا
    ولهم آخر الزمان نبي ... يكثر القتل فيهم والخموشا
    وقوله تعالى: {رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ} هو تفسير {لِإِيلافِ} سواء على ما كانوا يؤالفون بين الملوك في تلك الرحلات أو ما كانوا يألفونه فيهما.

    أضواء البيان -الشنقيطي
    رحمك الله يا أم خالد

صفحة 13 من 25 الأولىالأولى ... 3111213141523 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •