والنحر هو طعن الإبل في اللبة عند المنحر ملتقى الرقبة بالصدر.
وأصح الأقوال في الصلاة.وفي النحر هو عموم الصلاة وعموم النحر أو الذبح لما جاء في قوله تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأنعام:162].
واتفق الفقهاء على أن النحر للإبل والذبح للغنم والبقر متردد فيه بين النحر والذبح وأجمعوا على أن ذلك هو الأفضل ولو عمم النحر في الجميع أو عمم الذبح في الجميع لكان جائزا ولكنه خلاف السنة.
وقالوا إن الحكمة في تخصيص الإبل بالنحر هو طول العنق إذ لو ذبحت لكان مجرى الدم من القلب إلى محل الذبح بعيدا فلا يساعد على إخراج جميع الدم بيسر بخلاف النحر في المنحر فإنه يقرب المسافة ويساعد القلب على دفع الدم كله أما الغنم فالذبح مناسب لها والعلم عند الله تعالى.