وبكتْ رضابُ الشوقِ تسألُ حائِـــرة
حـتّــامَ أرقُـــبُ مـــن بطـلّـتـِه يـجـود
حــتّــامَ يـهـلـكُـنـي أزيــزُ الـطــائِــرة
وتحـيـط بـالأيــامِ أســـوارُ الـصّــدود
وتشِـحُّ عـن مـأوايَ مُزنٌ ماطِــرة
والقحطُ يأكلُ من جذوعي كلّ عـود
والعشـقُ قـد نخـرَ العظـامَ السافِـرة
والوجدُ يعبثُ بالعروقِ كما الوقـود
لهفة :
يا لروعه رسمك .. وتجسيد إبداعك بنمط خرافي إحترافي ،
إسترعي مكامن دهشتي واعجابي ..
شكراً لهذا الهطــول العذب ..
لاشيء يجبرني على إعادة ترتيب أحلامي سوى
أزيز نبضك .. حيث يمنحني ذلك فسحة ً من الأمل والتأمل
سيدتي لهفة :
سأغادر النص وأنا أتمتم ( علـْيّ أن أكون قد حفظتُ شيئاً من إعجازك )
وسأعود حتماً لأضع المزيد من بصمات إعجابي وثنائي .
العضو المنتـــدب ،


رد مع اقتباس