يفوق السجناء
إحساسًا
مشاعرًا
صدقًا
وعاطفة !
نجمُ صيفٍ يشتاقه السمّار
تتوّرد على يديه الصحاري المجدبة
وتحتفي به الدروب شوقًا.
أميرُ سطرٍ يعيد صياغة الأنفاس
أسيرُ حرفٍ ينشر في الأرجاء رذاذًا يمنحنا حياة
ويهمي لنرتوي.
يعزف على جيتار الحب سيمفونية لاتمل
يجوب مدن الكلمات باحثًا عن أمل
ويطيل الوقوف على عتبة الوجع.
يستخرج طاقات الحزن الثائرة
ويصنع من الأبجدية أفكارًا زاخرة
ترنيمة عشق
لربما أنني لم أسمع عمري كما شَجْيه
وعندما يصدح
نحترف رقصة الإعجاب على مسرح صامطة .
حفلة ولاء سيدي المعنّى
ووفاء لقدوم بعد غيابٍ طاااال !!
لن تكفيني فيك صفحات
وسوف تنزوي السطور خجلاً من نورك
وقد ترتعش جدران السجن هيبةً لحضورك.
يا نبض الأرواح
ياوطنًا بلا غربة
يا رجلاً بعطره فاح
وحرّك قلوبًا صبّة.
أعلم أن القيد مرير
لكن أوقن أنّك أعظم منه
بل أكثر بكثير.
