عندما تحول المسافات بين الاحبه لايسعني الا ان احمد الله اولا ثم ارفع القبعه لجراهام بل
القصيده الثانيه من ديوان حطام الامل
قبله في سماعة الهاتف
ارسليها في الاثير عطريها بالعبير
اسرجي الريح لها فعساها ان تطير
قبلة تختال نحوي ولااسماعي تسير
عبر انفاسك تسري زمهرير وهجير
تتهادى بالاماني منك والشوق الكبير
نحو عين لك من ادمعهابحر غزير
نحو صب بات يهذي مقعد مثل الاسير
واذا الانجم اوت نحو مثواها الاخير
واستحال الكون سكنا لفه الليل الضرير
وعيون الليل نامت والمعنى مستثير
لاح في الافق سناها قبلةجذلى تطير
موكب القبلة يمشي حوله عقد نظير
من شهاب ونجوم وكذا البدر المنير
رافقوها وتغنوا بها في جمع كثير
كعروس تتمايل في ثياب من حرير
وافاق الكون حينا سائلا عما يصير
موكب ثم عروس وزغاريد تثور
فاجابته عيوني محفل وسط الاثير
انها قد ارسلت لي قبلة نحوي تطير