يسائلُنـي فـي دهـشـةٍ وغـرابـةٍ
صغيرٌ يُـداري بيـن عيْنَيْـهِ مُبْهَمـا
أبي... ياأبي.. هل مات فهدٌ؟!! يعيدُها
لِيُبْصِـرَ منِّـي نظْـرةً أو تَبَسُّـمـا
يُقَلِّـبُ فـي التِّلْفـازِ مثلـي لربَّمـا
يرى خبـرًا ينفـي المصابَ..لرُبَّمـا
فلم يلْقَ إلا الدمعَ في العيـن حائـرًا
ولم يلْقَ إلا الحزنَ في الوجـهِ خَيَّمـا
إذا حشرج الحـرف المُعنَّـى بفقْـدِهِ
فليس غريبًـا إن ذَرَفْنـا لـهُ الدَّمـا


أواهـ ، والألم يعتصرنا من هول الخبر

فقد وصفته بأبلغ وصف وأروعه


يا لك من شاعر

والله تملكتني الدهشة والحبور

ما أروعك أيها العكور