ماجد: إنجازاتي ستبقى شوكة في حلوق من لا يحبوني.. وتكفيني شباك البرازيل والأرجنتين وإنجلترا...
أكد خبير الاتحاد الدولي السعودي ماجد عبدالله أن سعادته كبيرة بتواجد اسمه في قائمة أفضل هدافي كرة القدم التي أصدرها الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء والتي ساوت بينه وبين الأرجنتيني مارادونا في الترتيب حيث احتلا المرتبة السادسة، وقال ماجد في تصريح خص به (الرياضي): (هذا دليل يؤكد أنني عملت في السابق وبذلت مجهود، وعندما تتوقف عن كرة القدم تأتيك الأرقام التي حققتها داخل الملعب وأنت حينها لم تكن تلتفت لها، خصوصاً عندما تكون إحصاءات فردية وخاصة بك، عكس الإحصاءات الجماعية التي تساويك بغيرك، فمثلاً في الدوري حققت إنجازين لو اجتمع الموجودين جميعاً حالياً لن يأتون بمثلهما على الأقل خلال السنوات القريبة لكن من الممكن مستقبلاً وجميعها موثقة أولها هداف الدوري السعودي لثلاث سنوات متتالية، إذ أن أقرب المنافسين هما لاعبين حققا لقب الهداف مرتين بعامين متباعدين، والإنجاز الثاني هداف الدوري 6 مرات وأعتقد أن هذه الإنجازات ستبقى شوكة في حلوق من لا يحبون ماجد الذين يحاولون تجاهل هذه الإنجازات أو تغييبها).
وحول عدد أهدافه والتي لم تصل إلى رقم يتفق عليه الجميع حتى الآن، قال ماجد: (بالنسبة لعدد أهدافي في الدوري فهي معروفة وموثقة وعددها 189 هدفاً رغم تغيبي عن الكثير من المواجهات الدورية لظروف الإصابة أو الانضمام مع المنتخب وهي ما حرمتني فرصة دخول السجل الذهبي في (الفيفا) وهو خاص بمن يسجلون 200 هدف في الدوري إذ تبقى لي فقط 11 هدفاً، و189 هدفاً خاص فقط بالدوري خلاف الكأس والمسابقات المحلية الأخرى).
وأضاف (بالنسبة لأهدافي مع المنتخب فئة A بصراحة لم أحصرها، لكن مع النادي كان هناك توثيق لجميع المباريات الرسمية والودية التي خضتها حيث يهتم النادي بجميع تفاصيل المباريات، تاريخها مناسبتها، مكانها، لاعبيها، تبديلاتها، أهدافها، ولا يوجد رقم واضح يحضرني، لكن في إحدى المباريات أمام الشباب وانتهت للنصر بثلاثة أهداف مقابل هدف في ملعب الملز ولا يحضرني تاريخها كان هدفي الأول في الشباب رقم 500 والهدف الثاني الذي سجلته أيضاً كان 501، لكن في المنتخب كان يغيب التوثيق وهو ما أفقدني رقم واضح أحتفظ به).
وعن تميزه التهديفي كماً ونوعاً خصوصاً عقب تسجيله في مرمى أشهر المنتخبات العالمية أوضح ماجد: (هي تجربة جميلة أعتز بها ولن أنساها بعيداً عن تسجيلي في هذه المواجهات من عدمها، وتظل هي مواجهات أعتز فيها وأتباهى بها عندما أردد أنني لعبت أمام البرازيل والأرجنتين وإنجلترا بكامل نجومها واسكتلندا وهي مراحل مهمة في حياتي).