مذ وقت ليس بالبعيد ذهبتُ لدفتر التفقّد
وسجّلتُ نداءً لك سيّدي الشاعر/ عبدالله البت،
وها أنت تشرق كشمس الصباح
وتضيء كبدر المساء ؛
لتعود برائعة من روائعك السامقة
وماهو بالغريب على أديبٍ فذ مثلكم.
أما وأنّكـ سطّرت ملحمة من الوجع
الذي يلامس القلوب والأرواح ،
أما وأنّكـ أيقظت الشّجن ، ونكأت جرحًا
عل جبين الحقيقة ،
وكشفت عن أغلال الوهن التي ترزح خلفها
الأمة الإسلامية.
سيّدي عبدالله البت
طبت وطاب بك القصيد ،
ولا تطِل الغياب.
تحيّاتي وتقديري.