رأيت موقف أهالني....

كنت واقف على رأس الشارع....

مرَ من عندي أجنبي...

رد التحية , رددت بأفضل منها...

مرَ طفل على دراجة في السادسة من العمر تقريباً...

بصق في وجهه هكذا ... قلت بصوت عالي ولد ليش قال (ما دخل أبوك)

نظرت لذلك المسكين إلتفت صوبي رأيت في عينيه دموع متجمعة

تقطع قلبي ما بيدي حيله قلت في نفسي وأنا أنظر له...

الدموع في عينيه كأنها سهام من الأسألة تارة تصيب وتارة تقتل...

لماذا وكيف ألست مثلهم على دين واحد....

ذهب منكساً ليس لشيء سوى هموم أسألة أثقلت كاهله يريد لها أجوبه....

فهل من مجيب؟

جواب واحد التربية السليمة من البيت كفيله بأن تنشأ جيل يحب ويحترام الاّخرين..






عصر الخلاص دمت كما تحب....

تحية ,..,