للحديث بقية عن فوائد التمور
* وعند التركيز في الحديث عن الرطب أو التمر باعتبارهما الأفضل للتناول حال الإفطار
من الصوم، فإن المقام لا يتسع لعد الفوائد الصحية الكثيرة الأخرى
التي يجنيها أحدنا من تناول تلك الثمار.
والسبب أن هناك الألياف وأنواع من المعادن والفيتامينات والمواد المضادة للأكسدة ومواد كيميائية أخرى.
والمعروض في أوساط الطب الشعبي والطب الحديث هو الاستفادة من التمر والرطب في معالجة
أو منع الإصابة بحالات الإمساك
باعتبار التمر من أعلى المنتجات الغذائية النباتية احتواءً على الألياف الذائبة.
كما أن الحديث يستمر عن سهولة استفادة الجسم من أنواع المعادن المتوفرة في التمر
وكذلك الفيتامينات. وعن فائدة الفلورين ومواد شمعية أخرى في التمر
في عدم تسبب تناول التمور بتسويس الأسنان، حتى لو علقت فيما بينها.
وإشارات أخرى، لا يتسع المقام لعرضها، حول التأثيرات المباشرة لتناول الحوامل والولادات
للرطب أو التمر في حركة عضلة الرحم وتنشيط إفراز الحليب من الثدي
وتنشيط جهاز مناعة الجسم.
وتظل جوانب تتعلق بمقاومة السموم تحتاج إلى دراسات متعمقة لفهم الآلية
التي يتحقق بها الوعد بأن تناول سبع تمرات عجوة يقي المرء منها.
وكذلك الحال مع توقعات البعض أن يكون لتناول التمر دور في الوقاية
من أنواع من السرطان.