في سبتمبر 2009 نشرت "سبق" أول حوار للوزير والأديب الراحل غازي القصيبي "رحمه الله" مع صحيفة إلكترونية، ويوم أكدنا في "سبق"- حينها- على تفردنا بأول حوار موسع مع الراحل، لم نكن نتوقع ولا نتمنى أن يكون آخر الحوارات الصحفية له على الإطلاق.
فبعدها بأسابيع بدأت رحلة الفقيد مع المرض العضال، التي امتدت عدة شهور، وانتهت صباح اليوم الإثنين، لتكتب السطر الأخير في حياة واحد من أهم الرجال الذين عبروا ذاكرة التاريخ المحلي في العصر الحديث، أقل ما يمكن أن يوصف أنه "عدة رجال في رجل واحد".
اليوم.. في يوم وداعه، تعيد "سبق" نشر آخر حوارات الوزير والأديب الراحل غازي القصيبي.