قبل كل شيء أريد أن أقول لكِ كم يبهجني معرفك أختي الفاضلة (الفجر المتفائل )
كلاهما معشوقي .. الفجر .. والتفاؤل.... فكيف إذا اجتمعا
لذا سأكون قريبة منك أختي ..
الأخوة في الله
: هي الوصال الذي لا ينقضي ..
والرباط الذي لا ينفك..
والعلاقة التي لا ينضب لها معين ..
فسقاؤها الإيمان ..وغيثها التواصي ..
ولا يعكر صفوها جفاء ..ولا يفض وثاقها بُعد أو غياب.. ولا يذوق حلاوتها إلا من عاش في رياضها ..
والأعجب أنها تزداد وثاقا بزيادة الإيمان وتنقص بنقصانه فلم يرتبط اسمها بالله عبثا وهي حقيقة مجربة عند الكثير..
قال تعالى : الإخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ [الزخرف : 67]
وقال :إن الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ
وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) سورة العصر
أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظلَّ إلا ظلِّي ) .
وأخرج الترمذي عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : قال الله عز وجل : ( المتحابون في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء ) .
شكرا لك أختي على هذا الطهر المسكوب من محبرتك