[color=000000]بعد التحية الخالصة لكل من أفتى في قضية قصيدة النثر من يحيى الشعبي إلى المهجري إسماعيل ولا بودلير
ولا فكتور ...
أيها الحلم لعلّ كلاً يحول حول الحمى يكاد يقع فيه باختصار .. وليس لي الفخر في ذلك فلست من غوغائيي هذا المسمى الشعر المنثور ..
فما هو إلا دخلاء على الشعر العربي الفصيح رأوا السهل الممتنع وهيهات لهم ذلك فاطروا إلى الترجمة عن شعراء الغرب فهم شعراء بلسان حال قومهم لا بلسان عربي مبين فظن هؤلاء أن مقول الشاعر يبقى شعراً حتى بعد الترجمة وهذا ما حمله الغوغائيون من أبناء جلدتنا ولو كان منقول عبدالله بن المقفع شعراً هندياً أو فارسياً لكانت كليلة ودمنة قصائد نثر ...
آسف على الإطالة لضيق الوقت[/color]