نَهْضتُ على أنِيْنٍ فازعٍ فِي شِحُوبْ مَن حَولِي ,

فوجدتُ نَفْسِي لا أنْتَمي الى تِلْك الأوْجِهِ بأيْ صَلْة

فقررْت مجبرًة أن أكُون منبوذًة فَوقْ مضْجَعِي , تَمرْ بي الأيَام ويترَاكَم علي صَداهُم
ومضجَعِي يُعْلن السٌقوط حَتى رُغمْ وقوفِه في شدائد المِحَن

كُل ما حَولِي زَرع في الحُزن

لَكم هُو مؤلم .. ان تَكُون منبوذ حتى فِي منفَاك الأبَدِي !
وان تَشْعر انك لا تنتَمي لنفسِكَ حتى ّ