جدة رديمة- ابو اسماعيل - طال السكوت - نايف ازيبي..... أشكر لكم المرور وسبب اني لم أكمل بيني وبينكم : (محرمة زطني ووصني مدكان ... وقالن كنه غيرك)
أشكر لكم المرور الكريم واليكم التكملة .........

بداية أنا لست ممن يقتنع بسرعة بمسألة الجن والسحر والحسد مع إقراري بثبوتها شرعا وأنها من المعلوم من الدين بالضرورة

غير أن التجربة ولقاء الكثير ممن توهموا ذلك تبين بما يجعل مجال للشك أن مشاكلنا النفسية لا نجد لها مكانا الا عالم الغيب من الجن................ نعود

طلبت التفاصيل من البنت نفسها فقالت قبل تقريبا 9 أشهر كانت لي زميلة في الكلية كان سلوكها لا يليق وببعض التصرفات اللا مسؤولة _أعتذر عن ذكرها_ أخبرت لها العميدة فضبطت متلبسة مما كان سببا في فصلها من الكلية،،

بعد ذلك بدأت سلسلة من الرسائل بالتهديد متنوعة الطرق والأساليب ، وقد انتشر خبر هذه التهديدات في الكلية وكنت حديث اليوم والفسح وكان بعض زميلاتي شبه يوميا يسألنني هل فيه جديد كيف صحتك هل انسحرت هل انت بخير وكان أي عارض صحي لي يفسربأنه بداية ل.....

حتى كرهت الدوام وبدأت أخاف كثيرا وأتخيل أشياء وأتوهم أخرى ،،،،،،، وبعد شهرين تقريبا وفي احد الاعراس رأيت عجوزا نظرت الي نظرة غريبة فعدت للبيت مريضة تركت على إثرها الكلية وحلقة القرآن وحتى الخروج من المنزل وأصبحت على هذه الحال أتنقل من شيخ لآخر وقد تعدد التشخيص وكثرت الوصفات.





من خلال سماعي لقصتها تأكد لدي الشك بأن البنت تعاني من حالة نفسية ليس الا...

أعطيتها وصفة _تقنية بالبرمجة_ وطلبت منها عدم الذهاب لأحد من المشائخ مهما كلفها الأمر وعليها الاستمرار في الرقية الشرعية ،، وكنت حينها على وشك السفر خارج المملكة لمدة شهر،،

وأثناء سفري اتصلت بي وأخبرتني أن الحالة عادت كما هي فطلبت ايضاح فقالت أنها شعرت باختناق قبل صلاة المغرب ،، فأخذها أهلها الى شيخ سوداني في قرية قرأعليها وبعد عودتها ازدادت الحالة سوءا

فعتبت على الأسرة هذا التصرف وأكدت أني سأعود بعد أسبوع ،، وحين عدت طلبت مبلغا من المال لاستكمال الجلسات ،، مع علمي اليقيني أنها أسرة فقيرة جدا ، وصممت على المبلغ (1000)ريال لكل جلسة ، وعندما بدأت أمها بالبكاء طلبت من البنت أن تعطيني أثمن شيئ تمتلكه ،،، وفعلا أخذته.

وأجريت لها جلستين بالعلاج على خط الزمن ،،،،، وبعدها...........................

من تلك الجلسة ولله الحمد (مسك الله بالعافية )

لا جن ........ لا سحر ............... لا عين

شفيت وعادت للكلية وباشرت حياتها الطبيعية

وتخرجت مع مرتبة الشرف رياضيات وهي الآن تنتظر التعيين إن لم تكن قد تعينت

وسمعت أن هناك شخص تقدم اليها


ورجعت لها الشيئ الثمين الذي أخذته ...... وقد تفاجأت وقد غسلن بطنها منه



ولله الحمد من قبل ومن بعد