أحببتك
حتى أنني قلت لم يبقَ من الحب شيئًا
أحببتك
حتى كدت لا أحب ماحولي من نجومٍ إلاك
أحببتك
وامتصّني الوقت لأسخّره لك وحدك.
أنت بداية لانهاية لها .. ونهاية حتمًا لا أتمناها !
أيها الشوق الدائم، والساري في مفاصل أيامي، والمتمكن من ذروة القلب
كل تعبٍ يهون عند لحظة التقائك، وذوب أنفاسي بصدرك، وسعادتي المطلقة بمناجاتك،
ورغبتك الحثيثة في رضاي عنك الذي يتنامى بمرور العمر، ويغور في النفس،
ويرفض أي قادم آخر !!
لم يلملم شعثي غير حنانك، ولم يتلقّف ماتساقط مني سوى وفرة صبرك،
وكنت دونًا عنهم تعاقر عنادي، وتتحمّل صلافتي، وتواجه تقلّبات جوّي العاتي بأحبّك وكفى ،
وبعطف كل الرجال تحتوي الشتات، وتواري سوأة الفتات !
توغّلت بجدارة، وامتلكت مني الكل.. حتى جهازي العصبي لتتحكم وتأمر الحب بالتطاول
وتقضي على ضآلة البغض الذي ماعرفت له سبيلاً مذ عرفتك.
لهذا .. أمشي ملكة زماني واثقة الخطى .. أجوب رُبَي العشق أمام العالمين
أتغنى بك، وأصرخ لفقدك، وأقف على محطات الهوى لألثم ثغر رسائلك المتيّمة
وأتأمّل بروحي آثارك النادر، وأتبوأ مقعد الانتظار لآخر رمق.
ياه .. أفي الرجال من يشبهك ؟؟
أجزم لو يوجد ربع منك لفاضت الكرة الأرضية بالفرح
يافرحي وجنّتي أنت.