ربُنا قريبٌ مُجيبٌ يُجيبُ دعوةَ الداعي إذا دعاة,
يعلمُ بحاجَتِنا وقِلة حيلتنا ,
ويعلمُ ما بأنفُسِنا ,
مُطلعٌ على سرائِرنا,
أُقسسم فلو تغلغلت تلكَ الروحانياتُ بالروح لما بقيت للعبدِ حاجةً من حوائج الدُنيا إلا قضاها لهُ ربُ الأربابِ ومُسببِ الأسباب..
ولكِنا قد أهملنا ذلكَ المورِد العذب وركنّا إلى الشكوى ,
والشكوى لغير الله مذلة ..
أباواسم ,,بُوركتَ ياتاجَ التميُز..
لك عِقدُ تقدير على هكذا تميز..


رد مع اقتباس