الأهلي قلعة الكؤوس ذلك العشق والحب الأبدي لدى عشاقه وانصاره
غاب كثيرا عن البطولات المحلية المهمة ، ومع بداية كل عام يمني
الأهلاويون انفسهم ببطولة جديدة تعيد الأمجاد وتدخل البهجة والسرور في تلك
القلوب القافرة .
وما أن تمضي ثلاث مباريات من الدوري إلا ويظهر ذلك المظهر الحزين ويبدأ نزف
النقاط وتتقهقر المعنويات ويأتي التخبط في القرارات ما بين إلغاء عقود المدربين
وتغيير الإدارة ، وتبدا الجماهير الأهلاوية المغلوب على أمرها بترديد ذلك الموال الحزين
( يا كريم يالله على بابك ) لتخرج في النهاية بالمركز الخامس .
نعم اصبح الأهلي لغزا محيرا للجميع وأصبح ابتعاده عن المنصات أمرا عجيبا وإن لم يكن غريبا
ومع مرور تلك السنوات إلا إن السبب ظل مجهولا ، أدارات توالت ومدربين تعاقبوا ويغيرون
في كل موسم مرتين او ثلاث حتى مدير الكرة اصبح مدربا ولم يفلح ، واجيال من اللاعبين
جاءت وذهبت وبقى الأهلي بعيدا عن البطولات ولا حتى مؤشرات تبشر بخير في عودة
جديدة وقوية .
ويبقى ذلك اللغز المحير ( ما الذي يحصل في الأهلي ) ؟؟
أتمنى أن لا يتوقع أحد من القراء إني أتشفى او اشمت بالأهلي ( لا والله ) فهو حبي الثاني
وما كتبت هذا الموضوع إلا حبا وغيرة على هذا الكيان العظيم .