هكذا عِشْتُ
حــيــاتــي كلُّها وهمُ وســراب
ودمــــــوعٍ وأنـــيــــنٍ وعــــــذاب
لَمْ أذقْ فـيـهـا نـعــيمٌ ســاعــةً
لا ولَمْ تــدنُ لــي الـسـعــادةَ بـباب
سرتُ كالهائمَ وحدي في الفلا
أوْ كمـاشٍ فـوقَ أنـقاضِ الخـراب
شابَ رأسي لَمْ يـحنْ موعــدُهُ
وانحنى ظهري على رغمِ الشباب
هكـذا عِشْتُ وكـانتْ رِحْـلتي
اغــترابٌ في اغـترابٍ في اغتراب