بطريقة أو بأخرى نكبر ...
بطريقة أو بأخرى نرتبط و تتسع دائرة علاقاتنا ...
نبنى أحلامنا و تكون دائما" لدينا توقعاتنا الخاصة ...
نشعر غالبا" بالأسى و السلب عندما لا تتناسب التوقعات مع النتائج و ما يحدث لنا ...
و فى أحيان كثيرة قد تبخسنا توقعاتنا حقنا فنشعر بالحزن و الانكسار .
و هنا اتعجب ...!!!
لماذا لا نفكر قليلا فى أن ما هو متوقع يكون أحيانا" أقل مما هو غير متوقع أو مالم نفكر به ...
لابد لنا إذن من أن نتسائل عن سر تشبثنا بتوقعاتنا .
عندما يغلق بابا" يفتح دائما آخر ...
لذلك أتعجب لماذا تظل دائما أنظارنا متعلقة بالباب المغلق ...
بد دائما" أن نفتح الباب ...
لا تغلقوا أبوابكم فى وجه الحياة ...
انسوا ما ضاع من الفرص و تطلعوا إلى الفرص الجديدة...
القوا ما فات وراء ظهوركم و افتحوا ذراعيكم لما هو آت .
الحياة ليست أبدا" حرب و لكنها لعبة كبيرة ...
قد تكون لعبة خطرة و صعبة و أحيانا غير عادلة و لكن لابد لنا من أن نخاطر و نلعبها
حتى نستحق لقب أحياء يحيون فى هذه الحياة .
افتحوا أبوابكم فى وجه الحياة بكل ما فيها من متوقع أو غير متوقع ...
المتوقع هو البداية دائما" و لكن غير المتوقع يكون دائما" هو الذى يغير مجرى حياتنا .و لذلك لا نرى الباب المفتوح
لا يهم كم نزداد طولا" أو يتقدم بنا العمر فسنبقى نتعثر فى خطواتنا كما الأطفال إلى الأبد ...
و نتسائل للأبد ...
و شبابا" للأبد ...
أرجوكم افتحوا أبوابكم ...
أرجوكم ابقوا معنا .
أريد منهم أن أجدهم إلى جوارى عندما احتاجهم كما وجدونى دائما إلى جوارهم من قبل حتى أن يفكروا أنهم يحتاجونى
الأن عندما احتاج إليهم .. انظر حولى فأجدنى أقف وحيدا
فى عز الأزمات و قمة الاحتياج شاركتهم لحظات الألم قبل حتى أن يفكروا أنهم يريدون مشاركتى
الأن أبحث عن من يشاركنى .. انظر حولى فأجدنى أقف وحيدا
لماذا دائما أتطوع بتقديم مشاعرى و أعصابى لمن يحتاجها ليستند عليها فى وقت حاجته بينما أن الأن أبحث عن من يساندنى .. فانظر حولى فأجدنى أقف وحيدا
أتفهمهم دائما لذلك يجدوا بى ذلك الملاذ الذى يفرغون به آلامهم و آساهم و يطمئنهم و يحتويهم
الأن ابحث عن من يطمئنى ... انظر حولى فأجدنى وحيدا
البعض يختار عدم الاهتمام و آخرون يختارون البعاد لأنى أحتاج إلى الهدوء و البعض ينسون ما سبق لى معهم
و النتيجة هى أنى انظر حولى فأجدنى وحيدا
دائما البدايات براقة و وردية و لكن عندما نواصل المسير نجد أن من ظننا أننا لن نحتاج إلى أن نبحث عنهم عندما نحتاجهم هم أبعد عنا مما قد نتخيل
راق لي فنقلته لكم