لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: فساد فكرة التنوير...

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو البهاء محمد
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    المشاركات
    14

    فساد فكرة التنوير...

    من البديهيات التي لا تحتاج على استدلال مسألة عالمية الإسلام وإنسانيته , ذلك لأنه هو الذي جاء ليحرر البشرية من الوثنية وضلال الجاهلية وكل انحراف سبق الرسالة المحمدية.
    ولم يكن الإسلام يوماً ما واقفاً ضد تقدم ما لم يكن انحداراً أو تطور ما لم يكن خبيثاً , بعكس ما يقال من أن الإسلام تخلف ورجعي ويعارض النهضة والرقي العالمي .

    إننا اليوم أمام حملة ليبراليه شرسة , موجه للعالم الإسلامي , تشكك في العقيدة والمبادئ الإسلامية , بعد تلك الحملات الصليبية الحاقدة , والشيوعية الخبيثة والهدف مهنا جميعاً الطعن في الجسد المؤمن وتفريق كيانه وتفتيت بنيانه .
    ومع الأسف الشديد أن من بين أبناء المسلمين من يدعو إلى العلمانية ويروج بضاعتها بيننا في جميع مستوى وسائل الاتصال البشري . ولكنهم على مستويات متفاوتة , لا يتجمعون على منهج ولا يتفقون إلا بتطاولهم على التيار الإسلامي وعلماءه والمتدينين بدينه .

    وإذا سلطنا الضوء على الفكرة الأساسية التي ينطلقون منها فنشعر بأن هناك خلل واضح في المكون الفكري لديهم , فلا مساواة بين الفكر الغربي والفكر الإسلامي , يرفضون اجتماع الثنائية(الشؤون الدينية والشؤون السياسية) كما تم رفضها في أوروبا , إذ كانت الكنيسة هي المسيطرة على الحياة في مختلف مجلاتها طوال القرون الوسطى , وكانت تحد كثيراً من نشاط العلماء , بل كانت تعطي صكوك الغفران وبيع أراضي ومساكن ومزارع في الجنة , وكان الموقف الديني موقف معادٍ للعلماء .. فقد أخمدت أنفاس (كوبر نيكوس) لأنه قال: (إن الأرض كوكب مثل باقي الكواكب السيارة) وغيره من العلماء الذين يطول الحديث عنهم.

    وحينما قرر الإنسان الأوربي أن يرى نفسه في غير مجال الكنيسة , وجد مجال البحث الطبيعي , فشعر بوجود ذاته المستقلة واخذ يتهم الكنيسة ورجالاتها بالجمود وينال منها ومن قداستها .فتصور بعض المفكرين الأوروبيين أنه يمكن القضاء على هذا النزاع بتوزيع السلطات وتقسيمها إلى طرفين : طرف يكون للدولة , وطرف أخر يكون للدين .

    أما الفكر الإسلامي فهو يرفض الثنائية من حيث الأصل , ويرفض أن يخضع الإنسان لغير الله , ويرفض أن يستعلي بعض الناس على بعض والميزان هو العدل والمساواة , فدعاة الليبرالية لدينا لم يفرقوا أساسا بين (الإسلام ) وبين (النصرانية)
    وبين علماء الإسلام وبين كهنوت ورهبان .

    فليس في الإسلام مد وجزر بين رجال الدين ورجال العلم , لأن رجال الإسلام هم العلماء , والعلماء ورثة الأنبياء , وكما أن العلم يتحقق بمعرفة العلوم الشرعية , يتحقق كذلك بأن يأخذ الإنسان نصيباً من العلوم الكونية والعلوم الإنسانية ...

    ثم إني أتساءل من بعض الأقلام هل هي تدرك ما تكتب , أو يبدو أنها واقعه في تحرج شديد بعد أن ركبت الموجه وأصبح في نظرهم من غير اللائق التراجع عن الأفكار , فالأمر واضح وجلي , إلا إن التكبر أعمى بصائرهم
    فأنا أقترح عليهم أن يطلقوا على أنفسهم مسمى "الجمعية ألإنسانيه السعودية" بعيداً عن قضايا التنوير والإحتجاج بالأوهام.
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو البهاء محمد ; 04 -09- 2010 الساعة 08:43 AM

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ارستقراطي
    تاريخ التسجيل
    03 2009
    الدولة
    شقة الحرية
    المشاركات
    278

    رد: فساد فكرة التنوير...

    فكرة التنوير ليست فاسدة..

    كنا نعيش في حالة جمود فكري..
    تابعين وعقولنا مغيبه..
    والآن بعد هذا الإنفتاح وتعدد الآراء والأفكار أصبحنا
    بحاجة إلى (الإسلام الحضاري) إلى كلمة سواء لا إلى الصراع ..

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية محمدالقاضي
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    01 2007
    الدولة
    ياما حكيتك للمواني !
    المشاركات
    6,053

    رد: فساد فكرة التنوير...

    السيد أباالبهاء محمّد , أهلاً بك أولاً في منتديات صامطة ,

    دعني أبدأ من نهايات جملك , لنتفق على فكرة أو مسمى التنوير , الذي أجحفت في حقه كثيراً !



    من البديهيات التي لا تحتاج على استدلال مسألة عالمية الإسلام وإنسانيته , ذلك لأنه هو الذي جاء ليحرر البشرية من الوثنية وضلال الجاهلية وكل انحراف سبق الرسالة المحمدية.
    ولم يكن الإسلام يوماً ما واقفاً ضد تقدم ما لم يكن انحداراً أو تطور ما لم يكن خبيثاً , بعكس ما يقال من أن الإسلام تخلف ورجعي ويعارض النهضة والرقي العالمي .
    هذا هو تنوير ياأباالبهاء , فالمجتمع الجاهلي بكل بساطة , كان يحيا في ظلمات الجاهلية الأولى والصراعات القبلية , والنعرات المتحجرة , فجاء الإسلام كفكرة تنوير وتغيير , قوبلت بالرفض ككل دعوات التنوير على مدى العصور ,


    إننا اليوم أمام حملة ليبراليه شرسة , موجه للعالم الإسلامي , تشكك في العقيدة والمبادئ الإسلامية , بعد تلك الحملات الصليبية الحاقدة , والشيوعية الخبيثة والهدف مهنا جميعاً الطعن في الجسد المؤمن وتفريق كيانه وتفتيت بنيانه .
    ومع الأسف الشديد أن من بين أبناء المسلمين من يدعو إلى العلمانية ويروج بضاعتها بيننا في جميع مستوى وسائل الاتصال البشري . ولكنهم على مستويات متفاوتة , لا يتجمعون على منهج ولا يتفقون إلا بتطاولهم على التيار الإسلامي وعلماءه والمتدينين بدينه .
    للمعلومية فقط الإسلام ليس تيار , وإنما معتقد , وديانة , وحياة !
    ولواتفقنا على مصطلح تيارية الإسلام , لجعلنا كل الأحزاب السياسية والفكرية عقائد ,
    لاأدري ماهو الرابط بين فساد التنوير كما قلت , وبين الليبرالية والعلمانية ,
    حتى أنني أجدك تجعل هذين التوجهين الفكريين , امتداد للشيوعية والحملات الصليبية ,
    مع أن أكثر المنادين بالحريات والتوجهات التنويرية , من أبناء العقيدة الإسلامية , وبعض منهم شيوخ وعلماء أجلاء , كالعودة , والعبيكان , والقرني !



    وإذا سلطنا الضوء على الفكرة الأساسية التي ينطلقون منها فنشعر بأن هناك خلل واضح في المكون الفكري لديهم , فلا مساواة بين الفكر الغربي والفكر الإسلامي , يرفضون اجتماع الثنائية(الشؤون الدينية والشؤون السياسية) كما تم رفضها في أوروبا , إذ كانت الكنيسة هي المسيطرة على الحياة في مختلف مجلاتها طوال القرون الوسطى , وكانت تحد كثيراً من نشاط العلماء , بل كانت تعطي صكوك الغفران وبيع أراضي ومساكن ومزارع في الجنة , وكان الموقف الديني موقف معادٍ للعلماء .. فقد أخمدت أنفاس (كوبر نيكوس) لأنه قال: (إن الأرض كوكب مثل باقي الكواكب السيارة) وغيره من العلماء الذين يطول الحديث عنهم.
    روي عند الشيخين , أن الرسول عليه الصلاة والسلام , قال في حديثٍ طويل " .... والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها .. "
    هذه الرسالة النبوية تجعلنا أمام فكرة فصل المقام الديني عن المنظومة السياسية , وعدم المزج اللامنطقي , بين المنصب والدين , والإحتماء خلف الأكواب الزجاجية !


    أما الفكر الإسلامي فهو يرفض الثنائية من حيث الأصل , ويرفض أن يخضع الإنسان لغير الله , ويرفض أن يستعلي بعض الناس على بعض والميزان هو العدل والمساواة , فدعاة الليبرالية لدينا لم يفرقوا أساسا بين (الإسلام ) وبين (النصرانية)
    وبين علماء الإسلام وبين كهنوت ورهبان .
    أكرر أيضاً استغرابي من تجنيك على الليبرالية , ومحاولة جعلها أساس الفساد التنويري ,
    تعال معي ننظر لهذه الآية الكريمة (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ) (المائدة : 82 ) ,
    فلاتتطاول على الرهبان الذين أشاد ببعضهم في كتابه ,
    وسأتفق معك جزافا , أن بعضهم الآخر , مال وجانب الصواب !

    فليس في الإسلام مد وجزر بين رجال الدين ورجال العلم , لأن رجال الإسلام هم العلماء , والعلماء ورثة الأنبياء , وكما أن العلم يتحقق بمعرفة العلوم الشرعية , يتحقق كذلك بأن يأخذ الإنسان نصيباً من العلوم الكونية والعلوم الإنسانية ...
    هذه الجملة التي استعصت عليّ ,
    كيف تنفي العلم أولاً إلاّ عن رجال الدين , ثم تعود وتقول بأن العلم يتحقق بأخذ الإنسان نصيب من العلوم الكونية والإنسانية !؟؟



    ثم إني أتساءل من بعض الأقلام هل هي تدرك ما تكتب , أو يبدو أنها واقعه في تحرج شديد بعد أن ركبت الموجه وأصبح في نظرهم من غير اللائق التراجع عن الأفكار , فالأمر واضح وجلي , إلا إن التكبر أعمى بصائرهم
    فأنا أقترح عليهم أن يطلقوا على أنفسهم مسمى "الجمعية ألإنسانيه السعودية" بعيداً عن قضايا التنوير والإحتجاج بالأوهام.
    في بداية منتصف الثمانينات , وعلى امتداد التسعينات , تطورت فكرة الصراع الفكري , بين دعاة التنوير , ودعاة الإنغلاق والإنكفاء على الذات ,
    وكم يتحدث الشيخ سلمان العودة عن نفسه بقوله , كان في بريدة يعيش في بيت زهيد , ويقتم على أهله , ويرى أن الحياة زهد فقط , وبعد أن عرف خطأه , وعدل عن أفكاره , عاش في الرياض في قصر , وتنعم وأهله بخيرات الله , وحدّث بنعمته !


    أخي الكريم أباالبهاء محمّد ,,
    لستُ والله من أعداء الإسلام , ولست من أرباب الفكر التغريبي ,
    ولكن كلّ مافي الأمر أن ديننا الحنيف هو الرسالة الأولى للتنوير في العصور الحديثة ,
    فمن الجهل بمكان , أن نحارب مفردة التنوير , ونضعها في القائمة السوداء , التي باتت تضم كل مفردة لاتتناسب مع موروث البعض الفكري , كالحداثة والليبرالية والعلمانية وهلم تصنيفاً !

    أتمنى لك إقامة ممتعة في صامطة , وشهرك مبارك , وعيدك سعيد !
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نايف أزيبي
    إداري سـابـق
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    ميلبورن - استراليا
    المشاركات
    3,146

    رد: فساد فكرة التنوير...


    على حد علمي أن كثير من المنادين بالإصلاح الحقيقي والصادقين منهم ليس لديهم مشكلة مع الإسلام

    ولكن مشكلتهم مع الفهم المنقوص أو المعوج للإسلام

    كثيرة هي الممارسات الخاطئة وحين يتم نقدها يتم القفز مباشرة لعالمية الإسلام وسمو رسالته، وهذا لا ينكره أحد

    ما ينكره العقلاء أن يكون الإسلام جاء نورا وتنويرا ورحمة وقيما وعدالة للناس، ومع ذلك يبقى المجتمع المسلم في درك التخلف والانغلاق والتقهقر ، والأمم الأخرى تنمو بقفزات سريعة..


  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو البهاء محمد
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    المشاركات
    14

    رد: فساد فكرة التنوير...

    أستاذ ارستقراطي
    أرجو أن تقذف بالعلك الذي استخدمته الصحف والقداوت التي تتبعها
    وأن توضح موطن الجمود إذا كنت ترى أن الليبرالية والانفتاح تقدم وحضارة على حساب الإسلام ؛ هذا أن عدت. وإن لم تعد فأني سائلاً الموالى أن ينور بصيرتك.




    أشكر لطفك أخ محمد
    وأنا سيعيد بتواجدي معكم جميعاً وتواجدك معي في هذا الموضوع

    سأبادر سريعاً على النقاط المهمة و ارمي السهم على المقتل

    في ظاهر حديثك عن إنسانية الإسلام تخفي حقيقة مسمى التنوير
    فتجعل التنوير في الوقت المعاصر مثل التنوير الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم
    أي كلاهما تنوير وكلاهما جاء للقضاء على الظلام . وهذه مغالطة كبرى وفرق بين هذا وذاك . ذلك أن التنوير الذي نبحت به الأفواه في وسائل الإعلام يقصد به المصب العلماني ذاته . الذي نادى به الفكر الأممي التغريبي . وأراد تطبيقه على الأرض المقدسة كنوع من الغزو الفكري , وامتداد للمحاولات السابقة التي بات بالفشل تطبيقها مثل الشيوعية و غيرها ...
    يعني التنوير اليوم يطلق على الليبرالية وهي فكره فاسدة لم تسكن إلا العقول الخاوية تنمو وتترعرع بها...


    تقول: معلقاً على الحديث الشريف (هذه الرسالة النبوية تجعلنا أمام فكرة فصل المقام الديني عن المنظومة السياسة) فمن هذا الحديث النبوي ومن تعليقك ندرك أنك مع فصل الدين عن الدولة
    ومن هذا الحديث أيضا نسلم جميعاً بان النبي يمثل رجل الدين
    وكذلك نسلم جميعاً بأن النبي هو رجل السياسة فهو يمثل مسائل الحكم . إذن ( الدين والسياسة بدون فصل ) فأين فصل الثنائية في الحدث بنظرك !
    ثم تقول ( للمعلومية فقط الاسلام ليس تياراً وإنما معتقد وديانة..) وأنا اقول لا مشاحه نتفق لا مشاحة في ذلك.

    إذن أنت تؤكد بأن الإسلام هو دين وعقيدة , بعد أن أكدت رغبتك في مسألة فصل الثنائية
    وهذا بمعنى أن لديك إشكاليه مع الإسلام الذي هو الدين ,
    و الذي يتصف بالشمولية , وتفضل لو أنه يكون بمعزل عن السياسة

    ثم تقول بكل براءة : (لست والله من أعداء الإسلام , ولست من أرباب الفكر التغريبي )
    ولكنك طبقت قاعدة لوثر التي جعلت من يريد تقمص الأدوار أن يتوجه إلى " النص " الشرعي مباشرة حتى يصل إلى " النهضة " في نهاية المطاف .

    يعني انك مع الإسلام ولكنك في نفس الوقت ترى أن اللحظة النهضوية للأمة هي في ركوب " الغرب " والإقلاع منه إلى المستقبل . وهذه زخارف وأغطيه شفافة



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو البهاء محمد ; 05 -09- 2010 الساعة 09:55 AM

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو البهاء محمد
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    المشاركات
    14

    رد: فساد فكرة التنوير...


    أهلاً بالاخ نايف
    كنت أتمنى أن تلقي التحية , سواءً كنت صحوي صادق ام كاذب وللمعلومية لا أعرف مسمى صحوي ولا صحراوي ,فالقدوه محمديه فقط ! صلى الله عليه وسلم
    يبدو لي بأنك والاستاذ محمد في جاده واحده لديكم اشكاليه وتأوليه في النص الشرعي فيما يوافق الهوى , مستندين بذلك على عبارات بارده منها "لا مشكله مع الإسلام وإنما في قراءته وتفسيره من رجال الدين"
    كما ارجو ان لا نجعل من الواقع وإشكالياته وظروفه سبيلا للطعن في الإسلام وفي سلفه
    كما قرأتك في المواضيع التي يحتفي بها القسم في الأعلى
    شكراً لك




    التعديل الأخير تم بواسطة أبو البهاء محمد ; 05 -09- 2010 الساعة 10:02 AM

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نايف أزيبي
    إداري سـابـق
    تاريخ التسجيل
    04 2005
    الدولة
    ميلبورن - استراليا
    المشاركات
    3,146

    رد: فساد فكرة التنوير...


    حياك الله

    يبدو أخي العزيز أن ردك هذا ليس له علاقة بموضوعك هذا، بل تصور في بالك...

    لم أذكر الصحويين هنا من قريب ولا من بعيد، كما أن اشكالية النص لم أعرج عليها أبدا..

    ثم إن اتهامك لنيتي ونية الأستاذ محمد بأننا نتبع الهوى فيه تعد على جلال الله لأنه وحده الذي يعلم السر والنيات..

    ثم إن النقاش هنا حول التنوير، فهلا كان حول التنوير فقط، بعيدا عن أيّ تصورات مسبقة..

    ودم صائما عن كل سوء

  8. #8
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو البهاء محمد
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    المشاركات
    14

    رد: فساد فكرة التنوير...

    وحييت مرة أخرى
    استاذ نايف
    لم أقل بأنك تطرق للصحوه
    ولكن جرني الحديث أليها ,لازالة كل ما قد يعلق من صوره نمطيه معينه على شخص مجرد ان ينتسب إلى توجه ما
    فنرفض تحيته أو كما يحدث في الواقع عدم مصافحته
    المسأله فقط تشديد على نشر لون من الثقافه الاسلاميه
    ثمه إنه لدي منعه ولله من أن أقابل بتحجيم عبارتي ابعاد فوق طاقتها
    وكما يسرني إن كنت لا تود ذكر ما سبق بداعي التراجع عن الافكار فأنا أكبر ذلك فيك
    وشكراً لك مرة اخرى



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو البهاء محمد ; 05 -09- 2010 الساعة 11:15 AM

  9. #9
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ارستقراطي
    تاريخ التسجيل
    03 2009
    الدولة
    شقة الحرية
    المشاركات
    278

    رد: فساد فكرة التنوير...

    سأعود لأنك بحاجة إلى التنوير يا أخي العزيز..

  10. #10
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو البهاء محمد
    تاريخ التسجيل
    09 2010
    المشاركات
    14

    رد: فساد فكرة التنوير...

    أجدد تحياتي يا استاذي القدير
    ومرحباً بك وقتما تشاء ... { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}
    ودمتم بخير وايام مباركه بإذن الله نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  11. #11
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية البرق اليماني
    تاريخ التسجيل
    02 2010
    المشاركات
    51

    رد: فساد فكرة التنوير...


    الليبرالية liberalism فلسفة سياسية ظهرت في أوربا في أوائل القرن التاسع عشر.. تعارض المؤسسات السياسية والدينية. التي تحد من الحرية الفردية ، وما هذه المعاناة التي نعاني منها في البلاد الإسلامية مثل القوانين الوضعيَّة , والفساد الأخلاقي , وانتشار الإلحاد , وترويج مذاهب الكافرين إلا إفرازا لهذا المذهب ، فلا تكونوا عوالم في مراقص المطبلون لهذا المذهب المبطن بالفساد .
    فالإسلام حفظ لنا الحريه في كل شيئ فماذا تريدون ؟

    ابو البهاء لك تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  12. #12
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية السراااب
    تاريخ التسجيل
    09 2009
    المشاركات
    3

    رد: فساد فكرة التنوير...

    ارستقراطي اضحكني ردك كثيرا لعمري بانك مثل اللذي يحمل اسفارا

    محمد القاضي ارجع لتاريخ الليبراليه ونشأتها واهدافها وتمعن بتاريخها ولا تكن مغمض العينين .

    نايف ازيبي اتدري كيف نموا هذا النمو السريع لأنهم اخذو المعارف والعلوم ايام ما كان هناك مجتمع مسلم فلما بدأ الضعف اخذوها وانكبوا عليها وطوروها وتركوا لنا الليبراليه والمذاهب الفلسفيه الفاسده التي زادتنا تخلفا بعدما بعدنا عن ديننا الذي هو نورنا اللذي احصى كل شيئ ولم يغادر لا صغيرة ولا كبيرة .


    محمد القاضي سؤال ابغى عليه اجابه صريحة وواضحه بعد ما تعرف الليبراليه من وجهة نظرك ماذا سيتحقق لك ولجيل المستقبل ؟

    ابو البهاء دمت بود







ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •