سافر أحد التجار فى رحلة وكان له إبن مغفل وكان قد أوصاه أن يرسل إليه بإحوالهم
فجاءوه كتاب من إبنه يقول فيه
كتبت إليك ياأبت لآطمئنك نحن كما يسرك وأحوالنا على ماتشتهى لم يحدث لنا منذ سفرك
إلا كل خير غير أن حائطآ لنا وقع على أمى وأخى الصغير وأختى والجاريه والحمار
ووالديك والشاه ولم يفلت غيرى والسلام
قيل لاحد المغفلين أتحب أن تموت امر أتك؟ قال لا
قيل لم ؟
قال أخاف أن أموت بعدها من الفرح
استأجر رجلا غلاما ليخدمه فسأله كم أجرتك
فقال الغلام شبع بطنى
فقال له الرجل وآخر كلام
فقال الغلام أصوم كل اثنين وخميس