وجئت سيّدي يوسف
ليكتمل القمر بدرًا
وتمطر السماء نجومًا
وتزهِر جنبات صامطة ببهجة حضورك
وتحتفل على أنغام هدير حرفك الباهي.
جئت لتنحني السنابل المثقلة بثمار الهيبة لكاتبٍ عظيم مثلك
شكرًا وامتنانًا وعرفانا وأنت قد منحتنا أوكسجين الحياة هنا.
جئت أيها الفرح وبذرت الأرض بسحرك الوضاح
وإحساسك الغارق في ثورة الشوق والحنين.
جئت وملأت لهفتنا فضول التحديق بامرأة هي غير النساء وصفًا
وطريقها استفهام ؟!
لي عودة
وتقبّل فائق تقديري واحترامي.