
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله مشهور
الطريق هو
السير نحو ملامح وجهها
الذي تعود منه منابع عمر قد جفت مشاعره
يا ايتها الجيد جودي بمسحة ليزول السقم
وفي حمرة الخد
خمر
وتحت الخمار
لايجمع حب الرماد إلا ملتاع
ومن مضجعي
أرحل نحو الهمسات
ومن كل الآهات
احولها نحو تلك التأملات لتكون
رحلة أشواقي
حرقة
في سماء صافية
ويبقى وجه الحبيبة
تذوب عنده
الكلمات وتتبخر أمامه النغمات
هي النبض وهي الحياة
ولكن تبقى الحسرات ترافق عض تلك الشفاة بجمرها
وفي سواد الليل هيمان
من تلك التلال بعد مطر هتان
يرافقها بُعد نظر في مقل
ليبقى الليل بفتنته
وليبقى ستره للشوق بيننا غلاف
لأتعلق بنحر
قد كان لي طوق نجاة
والإنكسار
هو في كأس بلوري
قد جمعه ثغر مختوم كخاتم
انتظم به عقد لؤلؤ
قد اكبرته إجلالاً وأكبار حينما حسبته برق
ولكنه قد كان بريق لثنايا من بسمة
قد أشاحت بها حين سلام
في الربيع
سوف تعود فراشتي
وتلبس من الزينة
وتعطيني تلك الامانة
يوسف الحربي
قلمكـ أكبر من أسير في ظل محبوبتكـ ووجمالها وأنا اتوه بين كلمات نصكـ
هنا وقعت في الوحل فلتنتشلني بطرف خنصركـ فتكون لي طوق النجاة
تقبل مروري المتواضع
،،،،
يا ذا الكلمات المرتدية حسن الظن بــ يوسف
كلماتك / الشلال
من أعلى المعاني تتساقط إيقاعاً يرسم ندى الفرح على ورد الغرور
كلماتك / البشام
من على سفوح الجبال تنشر عطراً يعانق أكفّ التلال وشوق الأودية
حسن
لحضورك شكر الربان للفنار وشكر الأشرعة للرياح
تقديري وكل الشكر